حققت شرطة الجمارك السودانية أمس (الثلاثاء) بالتعاون مع إدارتي المخدرات والانتربول إنجازاً غير مسبوق بضبطها لأكبر عملية تهريب للمخدرات على مستوى اقليمي افريقيا والشرق الأوسط. وضبطت ادارة جمارك ميناء بورتسودان مساء أمس (5) حاويات قادمة للسودان من ميناء "جبل علي" بإمارة "دبي" بدولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها شحنة (ذرة شامية) تحوي داخلها كميات ضخمة من الحبوب المخدرة، لم يسبق دخولها السودان والدول المجاورة. وكشف اللواء شرطة د. "سيف الدين عمر سليمان" ل(المجهر) تفاصيل العملية الأكبر في تاريخ الشرطة والجمارك السودانية. وقال في حديث خاص: (هذه الضبطية تمت وفق تعاون بين شرطة الجمارك والمخدرات والانتربول وتم تمرير الشحنة على جهاز الأشعة الذي كشف أن حاوية واحدة من الخمس حاويات تضم في داخلها (46) طرداً وزن الطرد (50) كيلو من الحبوب المخدرة (كبتاجون) وهي من أقوى أنواع المخدرات). وأضاف اللواء "سيف الدين" : هذه الكمية بهذا الحجم المهول لم يسبق دخولها السودان ولا أي دولة عربية أو أفريقية. وأكد أن هذه الشحنة كانت تكفي لتدمير أجيال كاملة من الشعب السوداني، ووصفها بأنها كانت ستكون (كارثة) على البلاد. وعلمت (المجهر) أن مدير الإدارة العامة لشرطة الجمارك اللواء "سيف الدين" سيغادر اليوم إلى بورتسودان للوقوف على تفاصيل الضبطية. صحيفة المجهر السياسي
