القاهرة: قررت محكمة الجنح بمنطقة العجوزة بالقاهرة حجز قضية "تبادل الزوجات" للنطق بالحكم فى جلسة 4 ابريل القادم والمتهم فيها كلا من طلبة عبد الحافظ وزوجته سلوى حجازى وقيامهما بالاعلان على شبكة الانترنت لتبادل الزوجات والازواج . كانت التحقيقات قد كشفت أن المتهم الرئيسى إشترط على الراغبين فى "تبادل الزوجات" أن يقدموا عقود زواج رسمية للزوجين، وقال المتهم فى التحقيقات: "كنت أرفض المتزوجين عرفيًا، حيث إنهم يختلفون على طول الخط، وربما يمزق أحدهم ورقة الزواج ويقدم بلاغًا لأجهزة الأمن"، وتبين أن من بين الشروط أيضاً موافقة الزوجتين، وأن تكونا معجبتين بالطرف الثانى. وقال المتهم فى التحقيقات إنه متزوج منذ 14 عامًا من زوجته المدرسة "37 سنة" وأن الفكرة اختمرت فى ذهنهما منذ عام، وأضاف المتهم أنه أنجب ولدًا وبنتًا "12 و8" سنوات، وأنه أخبرهما بأنه سافر إلى إحدى القرى مع والدتهما لتقديم واجب العزاء فى أحد أقاربه. وأن المتهم وزوجته مارسا الجنس 3 مرات من قبل مع زوج وزوجته فى منطقة الهرم مرتين متتالين، ومع شخص آخر وزوجته فى منطقة المعادى بالقاهرة . وقال المتهم فى التحقيقات: "كنا نلتقى على "كوفى شوب" ويحضر كل منا بزوجته، ويتم التعارف وفى المرة الأولى كان التعرف على شخص من المعادى وزوجته. وأفهمته أننى أعيش فى منزل العائلة ولا يجوز أن اصطحبهما معى، وركبنا معه السيارة وقضينا ليلة كاملة فى شقته بالمعادى. أما الشخص الذى يعيش فى الهرم "يضيف المتهم" فقد التقيناه وركبنا مواصلات عادية، ونزلنا قرب شارع العريش فى الهرم، وركبنا "توك توك" وتحرك بنا فى شوارع ضيقة لمدة 30 دقيقة، ووصلنا إلى الشقة، وتمت الممارسة وتكرر الأمر مع هذه الأسرة مرتين. وقال المتهم فى اعترافاته إنه أجرى حوارات ب"الشات" مع 44 أسرة مصرية، ووافقت جميعها على الممارسة، وأنه بعد لقائه بهم على فترات تم الرفض، لعدم موافاتهم للشروط، ومن بينها أن البعض منهم كان "دمه ثقيل" والبعض الآخر "شكله سيئ" حسب أقوال المتهم، وأنه اتفق فقط مع الأسر التى مارس معها الجنس. وقال المتهم إنه كان يستخدم أسماء حركية له ولزوجته، وأن رواد الموقع يعرفونه باسم مجدي، وزوجته باسم "سميرة" وأن اللقاءات بينهما كانت تتم على هذا الأساس. ووجهت النيابة للمتهم تهم نشر إعلانات خادشة للحياء، وتحريض على الفسق والفجور، والدعوة لممارسة الدعارة، واعتياد ممارسة الدعارة، وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وكشفت التحقيقات مع المتهم أيضاً أنه وجه الدعوة لشاب من دول الخليج، وأن الأخير حجز تذكرة للسفر إلى مصر، وأنه سيحضر بصحبة زوجته نهاية الأسبوع، وتبين أنه طلب من المتهم الرئيسى مشاهدة زوجته على كاميرا الكمبيوتر شرطًا للموافقة. تم تجنيد مصدر سري، وأجرى حوارًا مع معلنين على الإنترنت، وحدث تبادل للهواتف المحمولة، وتحديد موعد مع المتهم الرئيسى فى كافتيريا بجامعة الدول العربية، وتم استصدار إذن من النيابة وألقى القبض على المتهم، واعترف بأنه أنشأ موقعًا على الإنترنت يتضمن عرض نفسه وزوجته لممارسة الجنس الجماعى، تحت مسمى "تبادل الزوجات" واعترفت زوجة المتهم بأنها تمارس الدعارة مع الرجال دون تمييز، وأنها تعمل مدرسة لغة عربية .
