أرجع وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين، ضعف الإقبال على التجنيد بالقوات المسلحة، لضعف المرتبات وتدني العملة وظهور التعدين الأهلي، وقال إن تغطية العجز في الجيش تتم عن طريق الاستعانة بمنسوبي الخدمة الوطنية والدفاع الشعبي. وطالب حسين، في بيان عن أداء وزارته أمام البرلمان، يوم الاثنين، بالإسراع في حل إشكالية ضعف المرتبات، مشيراً إلى أهمية إعداد القوات المسلحة سياسياً واقتصادياً ونفسياً، وقال إن ذلك من شأنه أن يدفع بدور القوات المسلحة لحماية الدولة وبسط هيبتها ميدانياً. وقال إن هناك خطة خمسية نعمل وفقا لها، مضيفاً أن التأهيل كان جيداً، ولكنه اصطدم بضعف الميزانية، وأشار إلى أن مشروعات خطة 2013 بلغت نسبة التنفيذ فيها ما بين 30 إلى 50%، مرجعاً الأمر لضعف التمويل. وأعلن حسين قدرة الجيش على تصنيع عدد كبير من المعدات العسكرية داخل البلاد، ولكنه شكا من عدم توفير المكون المحلي مما يجعل التصنيع لا يكفي الاحتياجات. وأضاف أن التعدين الأهلي وتدني العملة ساهما في ضعف الإقبال على التجنيد بالجيش، مبيناً أن تغطية العجز تتم عن طريق الاستعانة بمنسوبي الخدمة الوطنية والدفاع الشعبي. وقال حسين إن المسؤولية الملقاة على عاتق القوات المسلحة استوجبت وضع تدابير محكمة من النواحي القتالية والتدريبية، مشيراً لتوقيع اتفاقات مشتركة لرعاية المصالح مع دول الجوار تأميناً للحدود ودعماً للدبلوماسية.