ليست الأولى وليتها تكون المرة الأخيرة فما تعرض له الصحافيون بدار حزب الأمة سبق وأن حدث.. هذا على جانب المعارضة.. وبالمقابل لم يسلم الصحافيون من الحكومة نفسها فعدد منهم تعرض للتوقيف أو الإيقاف عن العمل.. وحقوق الصحافيين هنا وهناك مهضومة ومؤسسات لا تحترم الصحافة عليها المراجعة حتى لا تفقد احترامها لنفسها..! خسر الزمالك الذي لم يكن يتوقع الخسارة أمام فيتاكلوب الكنغولي.. وخسارة الزمالك في أولى مبارياته أصابته على كل مستوياته بالصدمة الشديدة.. الشيء الذي سيجعله يكون أو لا يكون أمام الهلال كما صرح مدربه ميدو وبذلك تحولت مباراة الفريقين القادمة الى »كتلة من النار« ليحرق كل فريق بها الآخر.. نعم أصبحت المباراة للهلال صعبة.. صعبة.. صعبة.. والهلال الذي يحب ركوب الصعاب يفضلها كذلك.. فالأزرق لها وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم..! بالمناسبة السيد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك وصف لقاء الهلال والزمالك القادم بلقاء الإخوة وأضاف نحن والهلال أشقاء في بلد واحد.. وإن كان ما قاله منصور هو الحقيقة ذاتها إلا ان الحقيقة الكبرى تتمثل في عملية »التخدير« التي سيمارسها الزمالك لامتصاص ثورة الهلال القادمة بالتصريح مرة وبالتلميح تارة.. حتى يضع الهلال تحت التخدير.. ليضرب الأزرق الشقيق »مخدراً« في مصر شقيقة بلادي ومن الأول قالوا مصر والسودان بلد واحد.. ويرجى ألا يسافر الهلال »تحت البنج«.. وانتبهوا أيها السادة..! أخطر الاتحاد الإفريقي برسالة مستعجلة فريقي الهلال والزمالك بالموعد الجديد لمباراتهما المرتقبة حيث تم تقديمها لنصف ساعة فقط لا غير.. والأمر هنا عادي جداً وغير العادي أن حكام الدوري الممتاز لا يهتمون كثيراً بصافرة »رفسة البداية« أو ضربة »الإقلاع« والتي تعامل عالمياً »بالثانية« مثل إقلاع الطائرات.. نعم نبه الاتحاد الإفريقي للالتزام بضربة الإقلاع وإياك أعني فاسمعوا يا حكامنا..! وزع الزمالك »بشطارة شديدة« وذكاء يحسد عليه أعلامه على جمهور مازيمبي وكسب ود هذا الجمهور في لقائه امام فيتاكلوب مستغلاً الخصومة الفاجرة بين الفريقين.. وبالمناسبة فجماهير فيتاكلوب كان إحساسها انها انتصرت على مازيمبي أكثر مما انتصرت على الزمالك ولا مانع ان يفعل الهلال ما فعله الزمالك أمام الفريقين الكنغوليين كل على حدة.. تحت شعار »عدوك سهرو ولا نومو«..! عبده جابر ويسألونك عن عبده جابر قل ولد موهوب.. وهداف خطير.. وينتظره مستقبل عريض وإضافة له فهناك عماد السلاطين والصادق الجريف وبخيت خميس وفي رواية اخرى محمد كوكو.. نجوم اختارهم المريخ في إطار تجديد شبابه والتطلع للبطولات المحلية والعمل على عدم الخروج من الأدوار الابتدائية الافريقية العام القادم.. واللافت ان الصحافة الصفراء تتحدث عن الداخل لكشوفات المريخ وتود الإبقاء على كل الموجودين بالكشوفات علماً ان الداخل والخارج من الكشوفات الحمراء مفقود مفقود وباسيرو ومالك وغيرهما دخلوا نجوماً وخرجوا »غيمة« بعد ان أصبحوا »غمة« على الفريق..! »شغل مكتبي« رفيع قامت به إدارة الهلال وهي تبحث وتنقب في عقد المدرب غارزيتو مع الأزرق والذي حكمت له الفيفا مبدئياً بأربعمائة الف دولار.. والخطوة التي نجحت فيها إدارة الهلال ستعيد القضية الى مربع واحد.. ونعم لا رغبة للهلال في اخذ حقوق غارزيتو أو »أكله« ولكن غارزيتو الطماع جداً »زودها حبتين« و«رجالة وحمرة عين« أراد لهف حقوق الهلال بما يقارب النصف مليون..! استوقفني الأخ الكريم الفاضل التوم في الحوار الذي أجرته معه صحيفة قوون الغراء وهو يقول »بعض أعضاء مجلس الهلال مراسلين للصحف« وبلا شك فلا لوم على الصحافة هنا واللوم كله على هؤلاء المراسلين »النشطاء«.. والذين ربما فتح بعضهم الموبايل حتى ينقل »على الهواء مباشرة« كل ما يدور في اجتماعات المجلس.. ولا شيء عندي أقوله هنا سوى ان أعضاء لجنة تسيير الهلال اقسموا كلهم على سرية الاجتماعات والسرية عندهم لا تشبه سرية صلاة الظهر بقدر ما تشبه جهرية صلاة الصبح ولا حول ولا قوة إلا بالله..! ان يشطب المريخ باسيرو ما مشكلة.. ان يشطب المريخ مالك ما مشكلة.. ان يشطب موسى الزومة ما مشكلة.. ان يهدد المريخ عنكبة بالشطب ما مشكلة.. وأن يهدد سعيد السعودي وأكرم الهادي بالشطب ما مشكلة.. ان يستغنى المريخ عن محترفيه اوليفيه وغاندي وشيملس ما مشكلة.. المشكلة ان المريخ جاد بدرجة قف في إعادة »سفاري الأول« ودي المشكلة..! قيمة التذكرة التي دخل بها البعض الى مباراة الهلال ومازيمبي لا زالت ديناً عليهم فهناك من استلف قيمة التذكرة »من سيد الدكان« وهناك من نالها سلفية خصماً على المرتب »والحكاية جاره« ويا سادتي الأعزاء الهلال نادي شعبي للغبش والغلابة والتعابة وعليه فالإرهاق المادي لشعبه ممنوع.. أقول ذلك مثنى وثلاث ورباع.. ويا أثرياء لجنة التسيير رفقاً بشعب الهلال..!