أعلن مسؤولون في الأممالمتحدة أن الصين ستساهم في غضون أشهر بكتيبة مشاة لتعزيز قوة الأممالمتحدة في جنوب السودان. وبحسب المسؤولين هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها الصين، التي تشارك في بعثات الأممالمتحدة في مالي ودارفور ولكن أيضا مع وحدات لوجستية أو للحماية، وحدة مقاتلة في عملية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة. وستصل القوات الصينية في سبتمبر على أبعد حد.. وكان مجلس الأمن الدولي قرر في ديسمبر إرسال (5500) جندي إضافي، بعضهم سيسحب من بعثات أخرى تابعة للأمم المتحدة في إفريقيا، من أجل تعزيز بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان ليرتفع عددها من سبعة آلاف إلى (12500) جندي. وقد أرسل أكثر من نصف هذه التعزيزات إلى جنوب السودان.. وأكد هيرفيه لادسو، رئيس قسم عمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة، أمس الأول (الخميس) أن الصين وافقت على المشاركة في هذه التعزيزات ب"كتيبة" أي ب(850) رجلا. وأوضح خلال لقاء مع الصحافيين حول وصول التعزيزات، أن الأممالمتحدة "بصدد نشر كتيبة رواندية" سحبت من قوة الأممالمتحدة في دارفور وهي تنتظر "خلال الأسبوعين المقبلين وصول قوات إثيوبية وعدد إضافي من القوات الكينية وفي وقت لاحق الصينيين". وتبنى مجلس الأمن الدولي (الثلاثاء) الماضي قرارا جعل من حماية المدنيين المهمة الأساسية لبعثته في جنوب السودان. صحيفة اليوم التالي