حروف كروية يكفي شداد هذا الاجماع من اصحاب (الجلد والرأس) عبد المجيد عبد الرازق. قال السّيّد وزير الشباب والرياضة حاج ماجد كلمته بخصوص استثناء د. كمال شداد، التي نعتبرها قراراً مهماً تراجع عنها، وكنّا نتوقّع منه أن يمسك القلم والقرطاس ويصدر القرار بدلاً عن التلميح به من خلال لقائه مع المفوضية، خاصةً وأنه أول اختبار لسيادته بعد جلوسه عَلَى كرسي الوزارة، الذي أتى في الوقت الساخن. ولا نريد أن ندخل معه في جدلٍ لانّه واضح لا يعرف د. شدّاد ولا يعرف إنجازاته، بل لا يعرف مجتمع كرة القدم الذي يعرف قياداته ويعرف من الاصلح للقيادة دون تأثير بمواقف سابقة أو اعتماد على من سارعوا للالتفاف حوله من أصحاب المواقف الخاصة مع د. كمال شداد. ولكن نقول اننا سعدنا بتصريح السيد الوزير لانه كشف للجميع مكانة د. كمال شداد وسط اعضاء الجمعية العمومية اصحاب القرار وحراس الكرة السودانية وهم يطالبون باستثناء الدكتور ويمنحونه الثقة لمواصلة المشوار قناعة منهم بأنّه الأفضل والاحرص بما قدمه من انجازات كبيرة وملموسة للكرة السودانية لا ينكرها إلا حاقد وصاحب غرض! يكفي د. شداد ان تقف معه كل الاتحادات المحلية إلا القيل الذي لا يذكر ويكفي ان يكون من ضمن مناصريه اتحادات الخرطوم وبورتسودان ومدني وكل اندية الممتاز وعلى رأسها الهلال والمريخ وهذا يعني غالبية الجمعية العمومية، بل هو دليل على أن حملات الحقد التي تمتلئ بها الصحف كل يوم غير مؤثرة! شكراً للسيد الوزير على رفض القرار لان شداد جنى ثماره ولن يندم، ولن يندم مناصروه حتى لو لم يستثنَ. ماجد يكشف السر أحرص يومياً على متابعة القنوات الفضائية التي تهتم بمتابعة مباريات كأس العالم من غير قناة الجزيرة واهتم كثيراً ببرنامج أستديو كأس العالم الذي يقدمه المتألق بتال في قناة العربية ويستضيف فيه الثلاثي النجم السعودي وأفضل هداف في تاريخ الكرة العربية ماجد عبد الله والنجم الجزائري رابح مادجر صاحب افضل انجاز على مستوى اللاعبين العرب عندما قاد فريقه بوردو الفرنسي للفوز ببطولة دوري ابطال اوروبا والنجم الخلوق ابن الاسكندرية احمد الكاس الذي أسْهم مع أبناء جيله في فوز منتخب بلاده ببطولة امم افريقيا 1998 ببوركينا فاسو! أمس الاول كان الحديث عن سر فوز منتخب اسبانيا على ألمانيا وسر تفوق المنتخب الاسباني في هذا المونديال فأجاب الكابتن ماجد عبد الله ان المدرب ديل بسكي كان ذكياً وهو يركز على لاعبي برشلونة وعلى رأسهم الثنائي انيستا وبيدرو فخلق بذلك منتخباً جماعياً كل لاعب يعرف الآخر وتحركاته وبالتالي تفوق على كل المنتخبات التي واجهها.. وقال ماجد إن من الأسباب الرئيسية لفشل ميسي مع منتخب الارجنتين لان في الارجنتين ميسي واحد وفي برشلونة الكل ميسي! انه حديث الكبار ونظرة الكبار وتحليل الكبار وساند حديثه زميله في الاستديو رابح مادجر الذي قال انه من الصعب على أي دفاع ان يحافظ عَلَى تركيزه وهو يواجه هجوم ووسط منتخب اسبانيا. ولهذا افتقد دفاع ألمانيا تركيزه وفشل في إيقاف الهجوم الاسباني الذي أتاه من كل مكان ويكفي أن هدف الفوز كان برأسية المدافع بويل! ولكن يبقى السؤال: هل يستمر التفوق الاسباني أمام الطاحونة الهولندية؟!! ننتظر الأحد على أحر من الجمر. الرأي العام