بسم الله وبسم الوطن تجميع وتفويج المسافرين الي الولايات ..حاجة غريبة!ا اْ/ضحية سريرتوتو/القاهرة [email protected] في مثل هذا التوقيت من كل رمضان تقريباً ومع حلول عيد الفطر المبارك اْعاده الله عز وجل علينا وعليكم ونظام البشير الظالم والفاسد والفاشل يكون في خبر كان ! . نرى طريق سوبا السريع مكتظ بعساكر المرور من رتبة لواء الي جندي( نفر) من شرطة المرور السريع وكمية كبيرة من العربات والحافلات السفرية تقف في طابور طويل جداً وتحمل علي متنها عدد كبير من البشرية المسافرين المغادرين عاصمة (البشير)الي ولاياتهم لقضاء عطلة العيد مع زويهم . نراهم منتظرين ان يتم الاْفراج عنهم وتفويجهم اْو(ترحيلهم في كيمان كيمان) . في رحلة مهينة تكاد تكون فريدة في نوعها في العالم مين الزكي اْبن الزكية الفكر في تجميع هؤلاء وتسفيرهم في اْفواج وكاْنهم (عملوا عمرة وزوغة ) هذه مضيعة للوقت بين اْنتظار الاْفراج من طريق سوبا وبطيء قائد الفوج الذي يتحكم في الرتم والاْيقاع والسرعة (ويقال اْنه يسير بسرعة 50كيلو متر في الساعة واْقل ) ((قال شنودرب الحول للسلامة اْقرب !!)) والله حاجة في منتهي الغرابة وعدم المسئولية والتطوير . هذه ليست طريقة سلسة لتاْمين حياة المسافرين اْنما زهق اْرواحهم في حر الشمس وزلهم في الشوارع وضياع للوقت الثمين . قال اْحد السائقين علي الحافلات السفرية ( اْن معظم المسافرين مش راضين عن هذه الطريقة (البليدة) بل يلعنون في الزول الفكر فيها .قال اْن هذه الطريقة بدائية ورجعية ترجعنا الي زمن السفر بالاْبل في اْفواج وقطيع .قال اْنهم قبل اْبتكار هذه الطريقة الذكية كانوا يسافرون في مواعيدهم ويرجعون في مواعيدهم ولكن الاْن يخسرون مابين اْربعة الي ستة ساعات في السفرية ) .واْضربها اْنت مع نفسك شوف عدد هذه الساعات تعمل (كم قروش) في دولة رشيدة وعندها خطط واْدارة جيدة لحل الاْزمات بحلول جزرية لمثل هذه الحالات. اْعتقد اْن الذي اْقترع هذه الفكر العبقرية (البدائية) اْراد اْولاً اْن يهرب من المسؤلية ويريح دماغه بهذه الطريقة المشينة . ثانياً / ربما لا يريد اْن يصرف من مال الدولة في تطوير الطرق السريعة في مدة وجيزة . اْو يكون المسئول من هذه الطرق غير كفيء ولا يملك اْي قدرات لاْدارة شريان مهم مثل هذا اْو يكون جاي بالواسطة والمحسوبية علي حساب الاْكفاء . نحن الاْن في عصر السرعة والاْنترنت والصاروخ والماكوك والعالم كله بيطور في نفسه حولينا ماعدا نحن راجعين الي عصر الجاهلية الاْولي. (دي لابسة بنطلون ليه؟ وديلك عاملين عرض اْزياء مثل الخواجات الكفرة ) الي اْن صرنا نسافر في اْفواج في كل عيد .واْعتقد ليس بكثرة العربات اْو البشرية اْنما لسوء الاْدارة من الرئيس اْلي اْصغر حاشية (مصر القريبة دي الفيها مائة مليون راس بني اْدمي و نصفهم في القاهرة هل سمع اْحدكم باْنهم يسافرون في الاْعياد بالاْفواج ؟؟ ).ما المشكلة لو عملوا الطرق السريعة من اْتجهين وكل اْتجاه به ثلاثة حارات .حارة لسرعة 60كيلو وحارة لسرعة 80كيلو وحارة لسرعة 100كيلو ويكون هناك رقابة علي هذه الطرق لضبط السرعة فقط بدل هذه الطريقة المهينة والمضحكة في نفس الوقت . اْين قروش البترول ؟ وفيما يصرف هذه الاْموال ؟ اليست للتنمية والطرق والصحة والتعليم ..الخ..واْين (زفت البترول ومستخراجاته)واْين الصينين المالين البلد وعاملين فيه هم اْصدقاء السودان ؟ واْين مهندسين السودان الغيورين علي البلد ؟ العالم كله الاْن طرقها (مش) سريعة وبس اْنما طرق (حرة) يعني اْنشاء الله تمشي بسرعة الصاروخ طالما الطريق اْمن ومعمول بضمير وموصفات عالمية . مش نحن طرق اْستعبادية وغير صالحة للاْستعمال الاْدمي اْطلاقاً (دقداق,حفر , مستنقعات, برك) حاجة غريبة .اْعتقد اْن هذه الدولة تدار بعقلية رجعية (يعني شنو تجميع المسافرين وتسفيرهم في كيمان .) ؟؟