اتحاد الحركات المسلحة بدار فور خطوة في الاتجاه الصحيح تحالف قوى المقاومة السودانية في دار فور سيف الاقرع [email protected] يضم التحالف الذي اعلن في لندن ثمانية حركات مسلحة وهي حركة العدل والمساواة وجبهة القوى الثورية المتحدة وحركة تحرير السودان (قيادة بابكر عبدالله ) وحركة التحرير والعدالة والجبهة المتحدة للمقاومة وحركة العدل والمساواة الديمقراطية وحركة السودان ( قيادة خميس عبد الله ) وجبهة القوى الثورية الديمقراطية . هذا التحالف لتلك الحركات المسلحة بدارفور هي خطوة في الاتجاه الصحيح واعتقد انها في صالح السودان اجمع كما هي ايضا توحد اهداف ومطالب هذه الحركات ويسهل للحكومة التفاوض معها لحل المشكلات والمطالب الدارفورية وستخرجهم من الفهم العنصري الذي وضعت كل تلك الحركات نفسها فيه اذ انها جميعها حركات عنصرية جهوية لا تنادي الا لانصاف اهل دارفور متناسيين ان هناك اكثر من دارفور في السودان يعاني التهميش والظلم المبين لذلك كل تلك الحركات الموجودة الان وتتحدث بأسم دارفور لا تجد لها شعبية ولا اذان صاغية في غير دارفور وذلك لانهم عنصروا قضيتهم وحصوروها فقط في دارفور بل اصبحوا يتحدثون عن شعب دارفور كأنما شعب دارفور هذا ينتمي الى شعب اخر وليس الشعب السوداني كثيرا من الحركات التي ولدت وستولد وايضا التي انقسمت على نفسها وستنقسم في دارفور لن تجد لها شعبية على الاطلاق في بقية انحاء السودان وذلك لتوجهها العنصري في خطابها وممارساتها وحتى اهدافها وبالتاكيد هذا خطر على السودان في المدي البعيد وستظهر حركات اخرى ستطالب بتقرير المصير كما يحلوا لبعض الشماليين وربما يحلوا لحكومة الانقاذ التي لا تهمها وحدة السودان وان قلمها جاهزا (ومبري) لتفتيت السودان الى عشرة دول طالما ذلك يحافظ على وجودها في السلطة يمكن ان توقع مع حركات دارفور حق تقرير المصير كما وقعت مع الحركة الشعبية وهي تتأسف الان لانفصال الجنوب كما تأسف حسني مبارك الان على سقوط المعرضة المصرية وهزيمتها .. ناديت من فترة طويلة لتوحيد الحركات المسلحة في دارفور وان تتكون جبهة قوية من حكماؤهم وعقلاؤهم النزيهين والمنزهين عن الغرض الشخصي والعمالة والذين يؤمنون بوحدة السودان بلدا واحد لا يتجزأ وغير قابلين للاختراق من قبل حكومة الانقاذ الذين يترفعون عن الاستوزار وقيادة السيارات الفاخرة والمناصب العليا وان يكون توجههم قومي لاعنصري ولا جهوي حتى يشعر المواطن بأنه منهم وانهم منه يحملون فضية السودان الواحد وينادون بحل جميع قضايا التهميش وليس صوتا واحدا ينادي بأنصاف شعب دارفور فهناك قضايا مماثلة كثيرة في كل السودان ونحن نتطلع لجماعة ذات فكر واحد يؤمن بالسودان الواحد بغير عصيبة او جهوية او عنصرية فهل ياترى سنجد في دارفور من يحمل هموم السودان بوجه عام .. سيف الاقرع - لندن