بصراحة لماذا نقف مع الكاردينال؟ ميرغني أبوشنب * قلت في مرات عديدة سابقة.. إننا ومن خلال إنتخابات الهلال القادمة نقف مع الرجل العفيف.. النظيف.. الطاهر اليد وحسن السير والسلوك بشهادة من تشرف بمعرفته الكاردينال أشرف سيد أحمد ونرى أنه من حسن حظ الهلال أن قبل الكاردينال ترشيح نفسه.. وأمثاله من المفروض ان يتحقق لهم الفوز بالتزكية أو الإجماع. هذا هو الوضع السليم وخلاف ذلك يُعد وضعاً شاذاً ومرفوضاً من كل أهل الهلال الذين يرون ان الكاردينال أشرف سيد أحمد هو أفضل من يمكن ان تسند له رئاستهم وقيادة مسيرتهم ليس لأنه يملك المال وعلى استعداد في أي وقت ليقوم بصرفه على نحو ما ظل يفعل وهو يدعم مجلس الإدارة السابق الذي كان على رأسه الأرباب صلاح أحمد إدريس.. ولكن لأن الكاردينال رجل واسع الأفق.. وعلى درجة عالية من الذكاء.. وله معرفة تامة بالتعامل السليم في أي مجال من المجالات.. وهو قد وعد بأن يحول الهلال الى نادي عالمي.. بتأهيل ستاده وبناء فريقه عن طريق إستجلاب لاعبين على كفاءة عالية ومنافس الكاردينال ليس في برنامجه شيئاً من هذا.. بل هو اعتمد فقط على حشده لأهله الذين لا أحد ينكر أنهم يملكون المال.. لكننا لم نسمع بهم يوماً بأنهم يقومون بدعم الهلال على نحو ما يفعل الكاردينال، ومن لا يدعم ليس من حقه ان يتحدث كما كان يقول المرحوم محمد أحمد ملاح.. ونقول اليوم إن من لا يدفع ليس من حقه ان يترشح لرئاسة الهلال.. حتة واحدة.. علماً أن رئاسة لهلال تحتاج للخبرة الواسعة والصلات الطيبة والقدرة على التعامل مع الآخرين وكل هذا غير متوافر في من ينافس الكاردينال.. وسبق ان تولى أمانة المال ودخل في صراع مع رئيس النادي صلاح أحمد إدريس وترك موقع عمله ولزم منزله.. فلم نسمع به يشارك في أي مناسبة من مناسبات الهلال العديدة.. ومثل هذا الشخص ليس من حقه ان يترشح ويطالب الآخرين.. بمساعدته على النجاح. * إنه وباعتباري قد كنت الأقرب من رئيس الهلال السابق المغفور له الطيب عبدالله أؤكد حسب معرفتي به أنه لو كان ما يزال على قيد الحياة لوقف مع الكاردينال الذي لم يعرف عنه قط أنه سلك سلوكاً مشيناً داخل نادي الهلال أو قام بضرب أحد الصحفيين الرياضيين لأنه اختلف معه في الرأي.. والكاردينال كما نعلم يجيد فن التعامل مع الآخرين وكل أعضاء نادي الهلال يحملون له الود والحب والاحترام ولم يسمع عنه قط أنه أساء يوماً لأحد أو امتدت يده لمال النادي.. وعن دكاكين الهلال ظلت تُروى الكثير من الحكايات التي لابد لنا ان نورد يوماً بعضها حتى يدرك الجميع أننا نحتاج في رئاسة الهلال فعلاً للقوي.. الأمين ولا أقصد بالقوي.. قوة البدن.. بل قوة الشخصية والبسالة وباقي الصفات الطيبة التي تتوفر كلها في الكاردينال أشرف سيد أحمد.. ولهذا يُحظى بالتأييد والمساندة من الجميع.. ولهذا نضمن له الفوز.. ليس عن طريق العضوية التي هي محل شك.. ولكن عن طريق العضوية السليمة، وإذا تحالف الارباب مع الكاردينال فهذا من حظه وإلا فإن الأرباب لابد ان يخسر جولة الإنتخابات القادمة لأن أعضاء الهلال لا يمكن ان يقفوا مع من هرب من الهلال وحاول اللجوء للإتحاد العام، هذا إذا لم نضع في الحسبان أن الارباب ترك الهلال من خلفه غارقاً في الديون ومع هذا يقول إنه يطالب الهلال برد ثلاثين ملياراً هي جملة ديونه على الهلال من استئجار الطائرات التي ظلت تحمل أهله وأصدقاءه المطربين الى الدول الافريقية التي لعب بها فريق الهلال. * إننا نقف مع الكاردينال أشرف سيد أحمد بكل قوة، ونقول له بالصوت العالي إنه الأنسب والأصلح لقيادة الهلال في المرحلة القادمة.. ولن نقول له أبداً: «إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون»، فأمثاله سيجدون منا كل الدعم والمساندة بعد ان يحصلوا على ثقة أعضاء جمعية الهلال. وجمعية الهلال العمومية هي وحدها التي لها القدرة على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. * إن الكاردينال أشرف سيد أحمد هو حقيقة هبة السماء للهلال.. وهو ابن مخلص من أبناء الهلال.. ولهذا نتوقع له الفوز في أية إنتخابات قادمة.. من أجل الهلال وتقدمه الى الأمام، وأمثال الكاردينال في وسطنا الرياضي قلة، ولهذا يجب ان نعض عليهم بالنواحذ ونتمسك بهم ونصر على بقائهم دائماً في مقدمة كل ركب حتى نستطيع بهم تحقيق كل ما نتطلع له من نجاح. الرأي العام