مهندس: محمد ابرهيم محمد بريمة [email protected] علي المقولة التي تقول القاهرة تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقرا فقد اصدرت قاهرة المعذ كتابا اقوي كتابا في العصر الحديث لكل المحبين والعاشقين للحرية والكرامة والعدالة والانسانية هذا هو عنوان الكتاب يتكون من ثلاثة فصول الفصل الاول يوضح كيف بدائت شرارة التغير يوم 25 يناير واستمرت المعركة الشرسة بين قوة نظام مبار ك واجهذة حكومته والشعب المصري البطل بكل اطيافة ورموزة الفكرية والسياسية مناشدين التغير والاصلاح ولما يتم الاستجابة في الايام الاوائل وبعد سقوط شهداء التحرير والكرامة قدم النظام بتعين نائب له المنصب الذي ظل شاغرا لاكثر من ثلاثين عاما اصبح قيد الاستخدام في صيحة وهبة يوم من الشرفاء الاحرار ولكن رد الشعب جائت متاخرة ممكن ان تكون صالحة امس قبل سقوط الشهداء. الفصل الثاني يوضح كيفية توسع المظاهرات وشملت كل اطراف مصر وعمت الصيحات كل المدن في صمت رهيب دام اكثر من ايام دون سماع من صوت مبارك كانه في رحلة غيبوبة واخيرا ظهر بيان وياريتة لم يظهر فيه واشعل شعلة الجماهير الغاضبة من جديد ارحل ارحل ارحل رغم واصراره علي انتقال وقبلها لن يترشح شخصة للرئاسة وتنحي ابنه وامين تنظيمه العام من الحذب سلمي للسلطة خلال اشهر الا انها ايضا جائت متاخرة ويوضح الفصل الثالث الرحيل المحتوم سلفا بلغة الشعب والكلمه الاخيرة التي لا يتم القبول غيرها مبارك ونظامة خارج السلطة وعلت الصيحات في كل المدن واصبحت مسيرات مليونية بعد ان تاجلت جمعت الرحيل وجمعة الغضب وجمعة الشهداء كان الرد من مبارك سابقي الي مهما عملتم واخيرا رحل بعد خطاب مغتضب للرجل القوي عمر سليمان بتنحي محمد حسني مبارك واستلم المجلس العسكري السلطة فكان انتصارا لكل الاحرار ومحبي الحرية في اي مكان وانتصرت ارادة الشعب وانتذعوا كرامتهم فقرائت الخرطوم الكتاب مباشرتا واعلنت احترامها لارادة شعب مصر وتهنئة بذلك رغم انن كنت لا اعرف ان الجكومة السودانية تعرف ان للشعوب ارادة يجب ان تحترم فهل تحترم الحكومة السودانية ارادة الشعب السوداني وتقوم بالتغير المطلوب بفك المعتقلين السياسين العمل علي صياغة دستور جديد بمشاركة الجميع العمل بصدق وجد لحل مشكلة دارفور العمل علي انتقال سلمي للسلطة قبل ان تقول جائت متاخرة سيادة الرئيس ام سينتظر البشير العبارة التونسية Degage ام ارحل ارحل المصرية ام get out الانجليذية ولا طير طير يالبشير السودانية واني لاري شراة تحت الرماد تتحرك ولا يتم اخمادها الا بالتغير الحقيقي والجزري لا بالقهر والاعتقالات والارهاب والترقيع في السلطة بمشاركة الاحذاب المنتهية الصلاحية بالنسبة لجيل اليوم ولايعترف بها في قاموسة وان غدا لناظره قريب وليبقي الاحرار الشرفاء