بقلم/ أحمد عيسى محمود [email protected] المشروع الحضاري بحمد الله بدأت بواكير حصاد سنين الزراعة تؤتي أكلها.. فها هو الجنوب ودع بكلتي يديه الدولة الأم.. فعوامل كثيرة ساهمت في ذلك.. ولكن لإعلام النادي المشئوم القِدح المعلى في ذلك.. فغفلة أحمر عاد لم نرَ يوماً من الأيام حدثتنا عن الفساد الإداري في دولة أولاد الشمال.. ولا عن سرقة مال الشعب المسكين وإيداعها في العواصمالغربية.. ولا حكم الدين في بناء المساجد بمال الشعب.. ولا عن الثقافة الجديدة التي ظهرت في عهد حكومتنا الرشيدة حيث نلاحظ أن الموظف يبني العمارات السوامق من حر ماله.. كل هذا لم تتناوله غفلة أحمر عاد.. ولكن تخصصت في تشرذم الوطن وزرع الفتن والإحن والأحقاد بين أبناء الوطن الواحد.. فالجنوب خرج ولم يعد مرة ثانية لأرض الوطن.. وخوفنا من بقية مناطق أخرى تطالب بالخروج حتى يبقى من السودان ولايتي نهر النيل والشمالية وعندها سوف نشارك صاحب الغفلة الأفراح ونبارك له الإنجاز الذي تحقق من جراء البعث الحضاري. فعنصرية الرجل لم تجعله يرى بأم عينيه أن الوطن يسع الجميع ومعضلة البلد تمكن في عدم إيجاد مساحة للآخر في الوطن الكبير.. فندائي للجميع على امتداد السودان المتبقي جراء غفلة أحمر عاد وصويحباتها أن نقف سداً منيعاً ضد ذلك الخط القميء الذي تقوده تلك الصحافة المشئومة من أجل تمزيق ما تبقى من السودان.. فصراحة وميض النار موجود في جبال النوبة والإنقسنا وشرقنا الحبيب وأقصى الشمال والجنوب الجديد المتمثل في الولايات الوسطى والنار المشتعلة في دارفور كل هذا مع تذكية روح العداء والتعالي والعنصرية يؤدي بنا إلى المهالك.. فنتوحد حتى نكبح جماح أحمر عاد ومن سار على دربه لكي يسلم الوطن من التمزيق والتشرذم.. وإذا تركنا الحبل على الغارب لهذا الأحمر سوف يوردنا المهالك وحينها لا ينفع الندم فتضيع دولتنا جراء نزوة عنصرية بغيضة متأصلة في نفسيته.. فلنستخدم المواقع الإلكترونية جميعها من أجل الوقوف سداً منيعاً في وجه ذلك الرجل وللذين لا يعرفون أن غفلته تمثل رأس الرمح في تنفيذ الأجندة الخبيثة للنادي المشئوم. فلتتكاتف الأيدي من أجل إيقاف هذا العبث الإعلامي الرخيص حتى تسلم بلادنا من ويلات التشرذم.