حروف حرة \"البشير\" نائب الطيش فضحتنا وشرطتا عيننا!! لنا مهدي عبدالله [email protected] بحسب صحيفة \"حريات\" الغراء فإن مجلة (شرق أفريقيا) أجرت دراسة في ديسمبر من العام الماضي 2010م لترتيب 52 من الزعماء الأفارقة استناداً على خمس مؤشرات تحظى بالاحترام العالمي هي مؤشر مو إبراهيم للحكم الراشد، ومؤشر الديمقراطية، مؤشر حرية الإعلام، ومؤشر الفساد، ومؤشر التنمية البشرية، بالإضافة لمؤشر خاص بالمجلة وهو مؤشر مجموعة الإعلاميين بالبلد، ووفقاً لهذه الدراسة جاء رئيس النظام \"عمر البشير\" في الخانة قبل الأخيرة (رقم 51) أي نائب (الطيش) بالدارجي كدة! وفي نفس الخبر أضافت \"حريات\" إن النيوز ويك نشرت قائمة بأسوأ عشرة طغاة في العالم بحسب معياري القمع و الفساد فتبوأ رئيس النظام \"عمر البشير\" المرتبة السابعة عن جدارة واستحقاق! تساءلت وفي حلقي غصة :(نودي وشنا ويييين من الأمم الراقية)؟! ففي قائمة الإثنين وخمسبن زعيماً أفريقياً ووفق مؤشرات (محترمة عالمياً) (حتل) البشير في أقرب نقطة لقاع القائمة باحتلاله مرتبة نائب الطيش، وفي قائمة العشرة الأوائل في السوء (تلب) للمرتبة السابعة! وتساءلت:يا ترى ماذا كان رد فعل البشير عندما قرأ الخبرين؟، بالنسبة لخبر النيوز ويك فمن السهل التنبؤ برد فعله؛ فلعله ألقى بالجريدة بعيداً أو (كرفسها) ثم رماها في أقرب سلة مهملات وردد بصوت متشنج:(إن قوى البغي والاستكبار الكبري لن تتركني في حال سبيلي، أنها ناقمة عليّ لأنني طبقت الشريعة الإسلامية في السودان)! وقبل أن أجد إجابة لسؤال مهم قفز لذهني فجأة:(يا زولة هو البشير بعرف إنجليزي؟؟) انتقل خيالي لرد فعله بخصوص خبر مجلة (شرق أفريقيا)؛ فتخيلته يرغي ويزبد ويتهم المجلة ومن يقف وراءها بعداء العروبة هذه المرة؛ كيف لا وهو العربي القح غير الممزوجة دماؤه بذرة دم أفريقية (هيييييييع)، ثم يتوعد الدولة الصادرة عنها المجلة بالويل والثبور وعظائم الأمور! عادة يكون رؤساء الدول مصدر فخر لشعوبهم وخير ممثلين لبلدانهم وواجهة مشرفة تعكس حضارة وثقافة ورقي وتقدم الدولة التي يمثلونها إلا البشير ومن لف لفه، و (الله يكون في عون السودان)؛ فقد زج الدبابون والمغامرون الذين سطوا على السلطة بليل باسمه في كل محفل مزرِ ومحط وغير مشرف! والله يجازي الكان السبب! مع محبتي؛