[email protected] شاهدتُ اليوم في التلفزيون القومي لقاء (ناس المويه) وكل ما سأل المذيع سؤال (الضيف بتاع الموية) (يدخل بي حمد ويمرق بي خوجلي ) لما بقي علينا (عطش وبلادة ) ما فهمنا اي حاجة كلو (مسكنّات) مرة عندهم خطة ٣ سنوات ومرة عندهم خطة خمس سنوات يعني في الفترة دي (اليعيش يعيش واليموت يموت ) يازول ياسيد المويه بقوليك بالدراجي السوداني (مويه) عرفت يعني شنو (مويه) ؟ والحكومه عندها والحكومه ما عندها ،طيب شن لزوم المولات والكباري وشركات الاتصالات،والناس عطشانه ؟،سبحان الله العطش ماسك ناس قريحتي راحت، احياء طرفيه بعيدة (الصالحه البقت ماصالحه) وما جاورها لكن الحكمه(كافوري ) تجري من تحتها الانهار بيرّشو في الحيشان رش وحتي (الحوش)البعيد داك مسقْي وموقيّ،اها نرجع للضيف (بتاع المويه) قال في مشكلة العطش دي بيحمّل المواطن ٤٠% والناس العندهم (مساطب) قدام البيوت ٣٠ % وناس الطرق والكباري ٣٠% وهم كفاية عليهم الهم الإدراي وتحصيل الفواتير انتو يا جماعه قايلين حساب القروش دا ساهل! ومرة يقفلوا بلف ومرة يفتحو بلف حتي( الفتيحاب) بلوفاتها بقت (قيفلآب) هوي يا ناس الموية قاعدين (عشرين سنه ) بتسوا في شنو ؟، المواسير صدّت ،والبلوفه ضربّت والدود جانه بي خشم المواسير عديل ، شن شغلتكم؟ المهم (اللقاء شغال ) والفكِر شغال وكل شويه ناس (التلفزيون الحكومي) ينزلوا تقرير عن المويه ( موارد السودان المائيه) كأنو نحنا ما سودانيين وما عارفين البحر المرة يعكر ومرة يصفي ومرة بيقلّب (اللنشات) دا، ليهم حق (يدوا الحلِه وصي والنقارة عصي ) ما تلفزيون الحكومه المهم البرنامج شغال والاتصالات شغاله من الصالحة ٤٩ والفتيحاب ٥٠ وهلم جروالله الجماعه بتاعين المويه سقونا وعود لما عطشنا زيادة ، وفي ا لنهايه ما طلعنا باي حل غير حل واحد هو الماعجبو يشرب البحر اخر الشاي بكرة الفوله بتتملي والبقارة بيجو مع مودتي ايمان حموري