خال فاطنه! عبدالله عبدالوهاب سعادتو! يبحث عن عمل! كل ما أغمض عيني وأفتحها أشاهد سعادتو( عمر البشير) يتحدث أمام مؤتمر! مؤتمرات بالجمله والقطاعي ! شيئ ناس لابسين كرفتات وناس يلتحون دقونا تشيب لها الرؤوس وناس لابسين بلدي أفريقي!! شيشان ومغاربه وأفغان! أناس من شتي بقاع ألدنيا يتكلمون بجميع اللغات بما فيها لغة(ألطير في الباقير) والبشير يقف فيهم خطيبا! فإحتار خال فاطنه مما يجري في بلاد السودان! وحيرة خال فاطنه قادته إلي ألفكرة الجهنمية ألتي إستولدت هذه ألمؤتمرات فالمعروف وبعد إسفين أوكامبو فقد البشير وظيفته ألأصلية ألا وهي السفر لخارج البلد لزوم حضور المؤتمرات العالمية المهمة ولذلك أصبح عاطلا عن العمل ألأمر الذي سبب له إكتئابا حادا إنعكس في بعض تصرفاته!! ولذلك إخترع أبالسة ألإنقاذ فكرة هذه ألمؤتمرات! فقال لهم ألطفل ألمعجزه يجب أن نعقد مؤتمران كل إسبوع حتي لا يشعر ألرئيس بالسأم ويقوم يقلبها تاني!! فتوزع القوم ألمؤتمرات!! ألطفل ألمعجزة ولكثرة أسفاره تبرع بعشرة مؤتمرات ثم ناس ألأمن وديوان الزكاة وقطبي المهدي بل وحتي رجاء حسن خليفة ومؤتمر نساء بلا حدود! فإنهمرت ألمؤتمرات كما ألجراد علي مائدة سعادتو والذي صرخ عاليا( كيتا فيك يا أوكامبو!! أللهم أكثر وبارك!).. وصاح القوم مهللين( ألله أكبر!) تخريمه:- مؤتمران كل إسبوع ! ثمانية مؤتمرات كل شهر ! مائة مؤتمر كل عام! تكلفة ألمؤتمر عشرة مليون دولار لزوم التذاكر درجة أولي زائد نثريات ألجيب إضافة للإقامة في فنادق خمسه نجوم ثم ألحراسه إضافة إلي (ألهبر ألجانبي) تجد أن ألتكلفة تقارب ألمليار ! وهذا كله من أجل أن لا ( يدبرس) سعادتو!!