[email protected] ورد فى علم النفاق أنه ستأتى فى آخر الزمان زمرة مارقة من الأشقياء لتحكم قطر يسمى السودان . تقتل فيه من تشاء من أبناء الوطن وتجلد من تشاء من النساء ! وستعمل الزمرة على تفتيت البلاد بعد أن تفرغه من العباد ! وستكون الزمرة متبلدة الإحساس وسيقودها رئيس رقاص ! لن تترك الحكم حتى توصل السودان إلى غرفة الإنعاش التى لن يكون فيها درب ، ولا قطن ولا شاش !وعلى شاكلة الصحة عليك أن تقيس طالما أن الرئيس مشغولا بالرقيص ! فى يوم السبت الموافق التاسع من يوليو 2011 ، سيحتفل الجنوب بالإستقلال وسيعبر أهله عن فرحتهم بالطبل والزمر والتهليل والرقيص. عندها ماذا سيفعل الرئيس ؟! نعلم انه بما تشربه من علم النفاق ، سيرقص ! وليتنا نعرف كيف تكون للمذبوح شهية تحفزه للرقص على جثة وطن تفتت وقارب أن يموت ! والشاهد بيوت واقفة فى العراء أصحابها فاتوا ، ماتوا . أو قتلوا فى مسيرة النفاق . المشكل أن الرئيس لن يقاوم الرقيص ، لاشك أنها ستكون رقصة مذبوح ! وهل رقصته الأخيرة ستكون حقيقة أم نفاق ؟! أم ستكون كما رقصة البجعة عند لحظات خروج الروح ؟! وكيف للرئيس العودة للشمال بعد وداع جزء كان بعض من وطن؟! موقف لايحسد عليه ! سيعود يحمل بقايا وطن ،وأعجب كيف سيتعايش مع مافعلت يداه؟! أهو بشر مثله مثل بقية الناس ؟!!! أم خلق بلا ضمير ولا إحساس ؟! أم فقط خلق ليكون رقاص ؟!! خبرنا أيها الرئيس كيف يكون الرقص بلا إحساس ؟!! وكيف يكون الرقص على جثث الشباب الذين راحوا فى حرب جهادية لتقوم الدولة الرسالية؟!! خبرنا شفاهة ، لا ترقص على أنقاض وطن بعته بثمن بخس ، وطن حرمت الأجيال القادمة من العيش فيه ! نعم بعت إنسانه وغاباته وحيوانه ومافى باطن أرضه وماعليها ! وأرى أنه ان كان لابد من الرقيص فمن الأفضل لك ان ترقص كما البجعة وتفارقنا غير مأسوف عليك ولاتنسى أن تصطحب معك كل جواريك وحواريك وأهل حوشكم الذين هجروا مسقط الرأس ليتخذوا من كافورى مقر جديد !! لا ترقص فيوم الإنفصال هو يوم مأتم فى معظم أنحاء السودان ، هو يوم نحيب ويوم دعاء عليكم وعلى نظامكم عل الله يستجيب ، انه سميع مجيب . سنرى فى التاسع من يوليو ، هل سترقص\" صولو\" أم \" تانجو\" مع الحلو أو منقو ؟! أم ستمتنع عن الرقيص أيها الرئيس الهمام ، أموت وأعرف كيف فى تلك الليلة ستذهب إلى فراشك وتنام ؟! بعد ان تكون قد قسمت السودان ! فعلة لو إرتكبها جان ، لطلب للتو أن يقيض روحه الرحمن ! لك الله ياسودان !!!