[email protected] عبثا يحاول رئيس مجلس تنمية وتطوير الرحل وزبانيته الظهور بمظهر الحادبين على مصلحة الرحل والساعين الى تقديم الخدمات لهم ، وقد انطبق عيهم المثل القائل دق القراف خلى الجمل يخاف، فلقد كتبنا من قبل مقالا عن الفساد المستشرى فى اوصال هذا المجلس يبدو انه لم يرض رئيس المجلس ولا ربائبه فرغو وازبدو وحلفو بالثبور وعظائم الامور بانهم سيبذلون الغالى والمرتخص دفاعا عن سيدهم ومنجزاته التى لايراها الاهم، كيف لا وهم الذين جعلو من رئيس مجلس الرحل المثال السيىء لقيادة مجتمع يعانى ثلاثة اضعافه من الجهل والمرض والفقر وعدم توفر الخدمات الضرورية للانسان الذى انتهكو ادميته وتاجرو باسمه لسنين ولانهم تمرنو على ثقافة التطبيل والتسول فقد حرمو الحلال واباحو الحرام الذى انتابه الغرور فاصبح يفرض على عقولهم ما يشاء ويزرع فى ازهانهم ما يريد . لقد زرنا المجلس صيف هذاالعام ووقفنا على سوءاتهم وكيف انه يتراجفون من شدة الخوف عندما خرج رئيس المجلس من مكتبه مقادرا واذا فريق منهم يخشونه كخشية الله اواشد خشية، ولاننا نعلم ان رئيس المجلس ليس منزلا من السماء او هو بقرة مقدسة وان المجلس ليس بزاوية لايدخلها الضوء فقد طلبنا مقابلة رئيس المجلس للتفاكر حول بعض الامور التى تهم شريحة الرحل التى نحن جزء منها باعتبارنا قادمين لتونا من ارض الواقع وهذا من حقنا ومن حقهم الاستماع الينا ومناقشتنا اختلفنا ام اتفقنا وايضا طلبنا اجراء مقابلة صحفية لنقلب فيها صفحة كتابهم الخالي من الانجاز ولان كل اناء بما فيه ينضح ولانهم ادمنو الفشل مارسو علينا سياسة التسويف مثلنا مثل اى احد من الذى توصلوالى قناعة راسخة بان هذا المجلس انشا لخدمة شخص بعينه واسرته الامر الذى اثار حنق الكثير من ابنا ء الرحل الذين بداو صحوة باتجاه الثورة على هذا المجلس ورئيسة والمتطفلين من اتباعه وان كانت هذه الصحوة فى بواكيرها الا انها من دون شك ستشكل منعطفا مهما فى تاريخ المجلس الفاشل والرحل الذين قدمو دمائهم واجسادهم فى سبيل الوطن منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر معاقا او محروما وما بدلو تبديلا واستفاد من مكتسباتهم الانتهازيين امثال رئيس مجلس تنمية الرحل وزمرته من الطفيليين الذين يرددون دعوته وان يرتقى بهم بما لايستحقونه وبواهم مناصب ليست من حقهم كتعيين ابن اخت زوجته الذى لم يتجاوز سن المراهقة بعد مفوضا على اكثر من ثلاثمائة الف نسمة بشمال دارفور فبرزت اسماء ما كان لها ان تظهر وخفت اخرى امثال د/ برعى فضيل الذى قدم استقالته وترك لرئيس المجلس وزبانيته الجمل بماحمل محاسبا ضميره ومزكرا نفسه بان التاريخ لايرحم واصبح المجلس هاملا يجمع الضالع والمكسور ونادى ابناء الرحل بالصوت العالى الدولة ان تجد لهذا الرجل اى مكان اخر غير المجلس ان هى راغبة فى مكافاته على معروف قدمه لها خاصة انه تمشدق فى اكثر من موقع بانه اتى عن طريق كفاءته وليس عن طريق اهلة وعليه فليذهب بكفاءته ليصير رئيسا حتى واما ان يمثل الرحل فذلك الامر الذى يرى فيه الكثيرون قمة الاهانة لهم ان يتقدمهم رجل فشل فى اقتراح برامج تستوعب المتغيرات التى شهدها قطاع الرحل وتقديم خدمات حقيقية لهم ونحن نعنى ما نقول واهم هذه الخدمات تنمية وتطوير عقول الشباب الذين انهكتهم المخدرات بمختلف صنوفها وادماجهم فى المجتمع بدلا من العمل بسفاسف الامور التى اقعدت المحلية واقبرتها بتعيين المعتمد الخازوق عديم الخبره الذى قضى على ما تبقى لمجتمع الرحل من بصيص امل فى ان يعيش حياة كريمة فاصبحت محليتهم طاردة ووملة فسلك الشباب طرقا ملتوية وطرقا اكثر التوائا فمنهم من سلك طريق العسكرية ومنهم من سلط طريق التمرد ومنهم من امتهن تجارة المخدرات التى تجد رواجا كبيرا بفعل عدم وجود رقابة علىسوقها ورقابة على الحدود فاصبح رطل البنقو يباع مثل كيس الخضار من كتم وحتى الجنينة لارقيب ولاحسيب ولاضمير.ان رئيس مجلس الرحل و الذى يجرجر خيبة الفشل اينما حل ورحل مسئول عن ضياع حقوق هذه الشريحة فى كافة المحافل فلقد مثل فى مفاوضات سلام دارفور بمختلف مراحلها والنتيجة ان لامكسب حققه للرحل وعين واليا وذلك هو الضياع الكبير وعين وزير وهاهو رئيسا لمجلس يتبع راسا لرئاسة الجمهورية بميزانية مهولة وامكانيات خرافية الا انها على الارض اصفارا واذا راى غير ذلك فاننا ندعوه للمباهلة والمكاشفة او قل المناظرة ونتحداه بان يقوم بزيارة لولاية شمال دارفور يعقد فيها جلسة فى الهواء الطلق مع ابناء المحلية ليرى سوءاته وقد جرب ذلك خريف العام الماضى وخرج متخفيا يجرجر اذيال الهزيمة هربا من الانتقادات وحكم على زيارته بالفشل . ان من واجبنا انتقاد المجلس وطحالبة وتنبيههم الى الاخطاء المرتكبة ونعلم انهم لايسمعون لانهم تعودو على حجب الرئيا عن عيونهم وسدو دون كلمات الاصلاح اذانهم فاصبحو لايسمعون الا مايرضى اذانهم ولايرون الا ما يملا جيوبهم ولتستقر فى اذهاننا جميعا ان مجلس نمية الرحل لن يستطيع ان يغير ما به الا اذا حمل لواءه رجال خلص يدفعون عنه طمع الطامعين والانتهازيين والا...