[email protected] اندلعت مشكلة دارفور وقصفتها الحكومة كافظع ما يكون القصف وقصفها الاعلام الحكومي بعبارات من شاكلة الاجندة الاجنبيه والمتمردون الخونه و قصفها عمر البشير بلاءاته الثلاثة:- لا تفاوض ولا تدخل اجنبي ولا استسلام! ثم توالي القصف من ناس مسار وجلال الدقير ووالي سنار ! وعندما وصلت لردهات مجلس الامن فتحت صندوق {باندورا) او صندوق المصائب في وجه بلاد السودان فخرجت منه السواهي والدواهي فلاذ القوم ببهتان مبين!! ثم اندلعت جنوب كردفان وتبعتها النيل الازرق ولكن الخطاب ذات الخطاب بل ولم يحزف (شوله) فالبشير نف البشير وكذا الحال ناس جلال ومسار فقط انضاف ليهم دكتور اسمو ابراهيم مادبو فيا جماعه لا يمكن ان يتجمد التاريخ في نقطة واحده! ولا يمكن ان تطا الموجة في مجري النهر مرتين! ولذلك احتارت الاسرة الاقليمية والدولية في رتابة وتكرار لحنكم الخرائبي هذا! فعند اندلاع مشكلة دارفور زارني صديقي مايك وهو ناشط في جماعة انقذوا دارفور واشار الي بانهم ربطوا قمرا صناعيا فوق دارفور وانهم سيراقبون كل تجاوزات البشير هناك! وعندما خرج مني ضغطت علي الفضائية السودانية فوجدت القوم يتكلمون عن مشكلة دارفور باصوات معدنية كلاما لا يمت للواقع بصلة! نفس المشهد زارني ذلكم الصديق والذي اصبح متخصصا في الشان السوداني واراني صور فظاعة الحرب والنزوح في جبال النوبه والنيل الازرق والتي التقطها القمر الصناعي الذي يقوم بتمويله جورج كلوني!! وعندما خرج مني ضغطت علي الفضائية السودانية فوجدت مذيعا اسمه عبدالحي الربيع فاخرس سمعي بلسانه الاحرش وهو يلعلع بذات العبارات وذات الاكليشيهات !! فاستعذت بالله مرددا:- نفس الملامح والشبه!!