بسم الله الرحمن الرحيم بيان من حزب التواصل حول احداث مدينة القضارف الدامية لم تكتفى السلطة الغاشمة بأدوات الموت البطىء فى ارياف البحر الاحمر ولا سلاح التجويع والفاقة والفقر فى جنوبطوكر ولامطاردة طالبى الرزق الحلال فى كسلا وهاهى الان تكتمل حلقات القتل نهارا جهارا دون وازع من ضمير او دين او اخلاق او قانون فهاهى السلطة الغاشمة فى قضارف الخير والنماء تقتال مواطنيها جهرة وعلى حين غفلة منهم ان جريمة تقتيل المواطنين الابرياء فى عقر دارهم ومن سلطة يفترض انها توفر لهم الامن والامان لهى جريمة مضاعفة لاتغتفر خاصة وان من ارتكب تلك الجريمة من واجبه السهر على راحة المواطنين لا ان يطلق الرصاص فى جبينهم جماهيرنا الشرفاء نخشى ان تذهب دعوات الحسنى والتعقل ادراج الرياح فى ظل امواج الظلم العاتية التى تراكمت على جسدنا المهدود والذى ماعاد يقوى على تحمل المزيد من الظلم والاستفزاز الجماهير الاوفياء: يجب ان لاتضيع دماء الضحايا هدرا حتى لاتفتح ابواب يصعب غلقها وعلى كل الجناة الذين ارتكبوا هذة الجريمة فى حق الضحايا وحقنا كمواطنين ان يتعرضوا لمحاكمة عادلة وكما نطالب حكومة ولاية القضارف ووزير الداخلية بتقديم استقالتهما بحكم المسئولية المباشرة ان كانت بهم ذرة من مسئولية او انسانية وحسبنا الله ونعم والوكيل الامانة الاعلامية - حزب التواصل