[email protected] الصلاة بلا وضوء باطله .. ولا تحتاج إلى مفتى لكى يعطيك الإجابه .. يمكنك أن تقيس الكثير من الأمور على هذا النسق .. ولكن الأمر الخطير والخطب الجلل .. فى نواتج ما يفىء من هذا البطلان فى إمور أخرى . ربما نحتاج إلى صديق ناصح ونذهب بعيدا الى أصحاب الحل والعقل ونختار الاخيار من الفقهاء .. سوف يمطرك الفقيه بسيل من الأسئله عن ماهية النواتج ؟؟.. مالا .. ولدا .. غنيمه ..أرضا .. حديقه .. وسوف يصاب بالدهشه أو تظهر عليه علامات الأزماهايمر .. الأمر يتعلق بدوله و ثوره و شعب باكمله .. وربما يحيل الأمر إلى جهة أخرى .. خوفا على المنصب .. و يعرض نفسه الى السجن .. الأمر خارج نطاق دراسته وملفات ذاكرته ..وقلت أن دكتور الحبر نورالدائم وتخصصه فى الطبرى المثير للجدل ربما أسعفه .. وأعطى له بعدا .. ليقول خيرا .. ولكن وجدته يحذر الشباب من التأثر بثورات تونس ومصر .. وربما يؤيد ثوره شباب ليبيا مجازا .. ويحث القوم أن يهرع لمبايعه البشير .. طالما إحتكم الناس الى انتخابات .. فقدنا البوصله ونحتاج الى محلل نظم آخر.. فقد إحتاج البشير لعقدين من الزمان لكى يقيم انتخابات .. بعد أن تمكن من السلطه والمال .. فكان الأدمان .. أمر وزير المال أن يقدم كل شخص من حكومته ابراء ذمه .. فحكم منبر آخر بان هذا الأمر .. إغتصاب سلطه ومال وانتخابات .. يندرج تحت بند غسيل الاموال .. وإن الأمر برمته صلاه بلا وضوء أو إقامه .. عدنا الى عراب النظام الأساسى دكتور الترابى .. وجدناه منشغلا بغرف التواصل الاليكترونى .. مع شباب الخليج والاردن يتحدث عن تجديد الفقه الاسلامى .. الرجل لا يهدأ له بال ولايتوقف عند محطه كثيرا.. فى تسارع دائم مع الاحداث .. قال أنه يستغفر ربه من المشاركه مع البشير .. و إن الأحزاب كانت سوف تغدر به ولديه الدليل القاطع ..وفعل ذلك الأمر تقيه .. و مدافعه عن النفس .. وقال: حتى اللحظه تتعامل سرا وعلانيه دون منهج أو تخطيط مع البشير .. شيطان إدمان السلطه .. جعل البشير يشترى مشاركه الأحزاب أجل قصير أو طويل ..ليست هناك مشكله .. يوجد ترزى عربى وأفرنجى .. حتى الأستاذ غازى سليمان أهدى مواهبه .. وصاح عاليا أنه سليل أسره حامد أبوعصا .. من يعمل ضد الانقاذ.. سوف تسفه المله .. السيف المسلط على رقبه البشير من المحكمه الجنائيه جعله يخوض فى الممنوع.. و أزمه السودان ترواح مكانها .. والأحداث العالميه ذات الصبغه الاستراتيجيه لا تتوقف تجعله صيدا لأهواء الغير ..فى الماضى كان الجوار يخشى من تجارب السودان السياسيه ..أصبحنا محاصرين بنظم جديده يرضى عنها المجتمع الدولى والامم المتحدة .. وكلمه الشعوب هى الغالبه .البشير فقد حسنى مبارك النافذة الغربيه المضلله .. والقذافى ملك الملوك وهم أصحاب مبادرات ..مرجعهم عقيده عسكريه شوفونيه..لا تقبل الآخر. ..ويكيلكس تخصص فى السودان حيث أن التسريب يكون بقدر .. جعلت البشير لا يعرف من هو الصديق الحميم .. وكل المياه والتسريب تأتى من الخاصه .. الحديث فى الغرف المغلقه ذو شجون وعتاب واستراجيات وساعات صفر مؤجله ..كنا نقول أن البشير طابعه عسكرى .. وهذا جعله يأتى بالقول الغليظ والفعل المغلظ ..ولكن الكل اندهش من شيخ على عثمان بعد أن جدد له البشير.. إستخدم خطواته وعباراته عرفاننا مضافا لها السيف وصدم القوم فى النيل الازرق . لحظنا أن الثورات المصريه والتونسيه والليبيه وإن كانت ذات صبغه إسلاميه ولكنها مشرعه دوليا كذلك النظام التركى تمدد وصفع إسرائيل .. نجد نظام الأنقاذ محاصر من كل إتجاه .. ولا يسمع إلا إلى صدى صوته .