[email protected] ونحن على أعتاب ذكرى ثورة الحادي والعشرين من اكتوبر الخالده والتي أطاح فيها شعبنا الأعزل بنظام عسكري تدعمه أكبر دوله في العالم ، وسار أبناء مُفجريها على نهج آبائهم البواسِل فأشعلوا شرارة إنتفاضة السادس من إبريل 1985 وقذفوا بالمخلوع نميري ونظامه الديكتاتوري لمزبلة التاريخ وكان نجاح الثورتين معلماً أو نبراساً إستدل به إشقاؤنا العرب في ربيعهم فهرب بن علي وتباكى فرعون مصر ذليلاً في قفصه داخل المحكمه .. فسُبحان من بيده المُلك يعطي المُلك من يشاء وينزع المُلك ممن يشاء . إن الواجب الشرعي تجاه دماء شُهدائنا اللذين أعدمهم نظام البشير في شهر رمضان المُعظم ولِشُهدائنا اللذين أحرقهم احياء في دارفور دار الدين وأولياء الله الصالحين وأيضاً لِمن إغتصبهم زبانيته من الرجال والنساء ولللذين ذاقوا واُهاليهم الذل والهوان بسبب طردهم من وظائفهم - يُحتم على الجميع التحلي بالشهامه السودانيه والخروج للشارع في جمعة الحادي والعشرين من أكتوبر الحالي لنقولها داويةً للسفاح عمر البشير وزبانيته كفايه .. كفايه ..كفايه و الشعب يُريد إسقاط النظام - خصوصاً وحرائرنا حفيدات مهيره بت عبود يتأهبن أيضاً للخروج في جمعة غضب نساء السودان والمُعلن عنها هُنا : :- http://sudanese.almountadayat.com/t741-topic فهل نجبن ونتركهن وحدهن ليغتصبهن زبانية أمن النظام كما إغتصبوا من قبل صفيه إسحق والكثيرات ؟؟ هل نحن اُمةً من النِعاج حتى نترك زبانية نظام (الترابي-البشير) يسوموننا الهوان وننتظر إغتصابهم لأخواتنا وبناتنا الواحده تلو الاُخرى ؟؟ هل نحن بلا رجوله حتى نترك الكيزان ينهبون خيرات وطننا وينكحون النساء مُثنى وثلاث ورُباع بينما غالبية أبناء شعبنا تحت خط الفقر ؟؟ هل نحن بلا كرامه حتى نقبل بأن يصفنا الطفل المُعجزه مصطفى إسماعيل بأننا شحادين ؟ هل عقمت المرأه السودانيه عن ولادة سودانيين شرفاء يقتدوا بآبائهم مُفجري اُكتوبر وإبريل ويجتثوا نظام ثورة الأنجاس ثم يقتصوا من زبانيته وجنجاويده ؟؟ ]آن الأوان لنتحد جميعاً ونسمو عن الصغائر ولا نلتفت لأحابيل الكيزان وأبواقهم الهادفه لالهائنا عن قضيتنا الأساسيه عبر جرفنا في متاهات دوامة سؤالهم الممجوج (من هو البديل؟؟!!) آن الأوان لتتوقف الكتابه في الامور الانصرافيه ولتسخر الأقلام كلها للتحريض والتنسيق لمعركة إنتفاضة اُكتوبر القادم فلا صوت يعلو فوق صوت المعركه .. آن الأوان لرموزنا السياسيه أن يقطعوا كافة أشكال الحوار البيزنطي مع الطغمه التي قوضت الدستور وسرقت إنتفاضة إبريل فهل يعيد الحرامي ما سرقه بالحوار ؟؟ آن الاوان ليثار أبناء الغرب في القوات النظاميه لشرف الغرباويات اللائي رماهِن السفاح البشير بالافك وذلك بشهادة شيخه الترابي المُوثقه فيديو هُنا http://sudanese.almountadayat.com/t103-topic وليكن هدفنا الأول هو الاطاحه بنظام الكيزان في ذكرى اكتوبر القادم فليس المُهم الآن من سيحكُم السودان أو كيف يُحكم السودان ؟ بل المهم هو تحرير السودان من الكيزان وبعد النصر وما النصر إلا من عند الله فسيكون لكل حادث حديث والله من وراء القصد