بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية حركة العدل والمساواة بمنطقة الخليج www.sudanjem.com [email protected] جماهير شعبنا الكريم نحيكم في هذا الظرف والذي يمر فيه وطننا بمنعطف تاريخي خطير , فما بقي من الوطن مهدد بانشطارات أخرى نتيجة لسياسات نظام المؤتمر الحاكم الرعناء , والحروب تنتظم كافة إرجاء الوطن والضائقة المعيشية تضرب البلاد طولا وعرضا , حيث أصبح المواطن البسيط لا يستطيع ان يحصل على أدنى مقومات الحياة الكريمة , والقائمين على أمر البلاد يعبثون بمقدرات وأموال العباد و تقدم الرشاوى والعطايا لكل من يوسمون فيه ان يكون سببا في بقاءهم في السلطة, مساعدات لدول ومصانع لأخرى في الوقت الذي نجد أن مواطنينا في أمس الحاجة لهذه العطايا . وحدة المقاومة *ترحب جماهير حركة العدل والمساواة السودانية بمنطقة الخليج , بموقف الرفيق المناضل محجوب حسين ورفاقه في الكتلة السودانية لتحرير الجمهورية, والذي انحازوا بموجبه إلى مطالب قطاع عريض من قوى السودان الحية حول وحدة المقاومة . وجماهير الحركة إذ تشيد بهذا الموقف الشجاع تؤكد ان انضمام هذه الكوكبة تعتبر إضافة حقيقية للحركة ومؤسساتها , ويعتبر دفعة قوية لدعم قضية شعبنا وكما ندعو جميع قوى الهامش والنضال في ربوع وطننا إلى الانحياز إلى مشروع وحدة المقاومة **تدعو جماهير الحركة بمنطقة الخليج كافة رفاق النضال في مختلف الجبهات أن يسارعوا إلى انجاز مشروع (كاودا ) حول وحدة المقاومة , وكل منابر النضال التي تسعى إلى توحيد القوى والجهود لإسقاط هذا النظام أن يسارعوا الخطى إلى انجاز هذا العمل في أسرع وقت ممكن حتى تنتقل المقاومة الى الجانب العملي في إسقاط هذا النظام. *** العدل والمساواة مشروع وطني لا يتأثر ببقاء أو ذهاب فرد من الافراد. تؤكد جماهير العدل والمساواة وتجدد العهد على المضي قدما في مشروع العدل والمساواة الإصلاحي الشامل الذي يعنى بقضايا السودان بأكمله وهي مؤسسة مفتوحة لكل أبناء وبنات السودان يتدرجون في مؤسساتها حسب قدراتهم وعطاءهم , وتؤكد أن العدل والمساواة فكرة تقوم على أساس متين من قيم الحرية والعدالة, ويساس بقدر منقطع النظير من المؤسسية والديمقراطية لا تتأثر برحيل فرد من الافراد , ولا تختزل في شخص من الاشخاص. وفي هذا الإطار تنظر جماهير الحركة بمنطقة الخليج بكل شفقة على حال رفاقنا الذين غرر بهم في أن ينالوا من مؤسستهم التي هم أكثر الناس معرفة بموقفها الرافض للخنوع والانكسار التي لا ترتهن قرار ها برحيل أو بقاء أحد بل تستمد قوتها وشرعيتها من مواقف اعضائها المخلصين من بنات السودان وابنائه في ربوع السودان. ومن مؤسساتها المنتخبة بصورة لا يعرف من يغرر بهؤلاء إليه سبيلا. ولكننا نعتقد أن الأشجار ترمي أوراقها الذابلة لتعود أكثر خضرة ونضارة , والذهب تلفظ غثاءها لتكون أكثر لمعانا ولا نرى العدل والمساواة إلا كذلك. وفي الختام تدعو جماهير حركة العدل والمساواة السودانية قوى الأحزاب الحرة في السودان ومنظمات المجتمع المدني الحرة إلى التحرك الفوري والخروج الى الشارع من اجل خلاص الوطن وأهله من براثن هذا الفساد وحتى ان نجنب البلاد مزيد من الانهيار الاقتصادي والأخلاقي والفساد الذي ينخر في كل جسم الدولة السودانية. ولا خلاص إلا برحيل هذا النظام والثورة حتى النصر إعلام حركة العدل والمساواة بمنطقة الخليج [email protected] 10/10/2011