الطريق الثالث ببغاء والي نهر النيل بكري المدني [email protected] وزير المالية مدثر عبدالغني :المناصير رفعوا سقف المطالب حتى ادخال الماء والكهرباء لمنطقتهم!! قبل الرد والتعليق علي ما سيأتي تحت العنوان اعلاه تعالوا لنقرأ التصريح التالي للسيد وزير مالية ولاية نهر النيل السيد مدثر عبدالغني حول مشكلة المناصير والذين يعتصمون اليوم و(لليوم العاشر) امام مباني حكومة ولاية نهر النيل بالدامر اذ أكد الوزير المعني في تصريحات صحفية امس ( ان المتأثرين بطول امد الأزمة وحلها على مراحل متعاقبة منذ العام 2007من ادارة سد مروي رفعوا سقف المطالب بصورة كبيرة جدا وقدموا مذكرة شملت عشر نقاط من ضمنها ادخال كهرباءللمنطقة بجانب خدمات الماء فضلا عن تخصيص 2%من عائدات السد) هذا تصريح وزير مالية نهرالنيل –لافض فوه – ولئن تركنا الحديث عن نسبة ال2%والتى نادي بها المعتصمين اليوم وهي حق قانوني لو تركنا الحديث عن هذه النسبة بإعتبارها من الأشياء صعبة التحقيق والعدالة في ظل وجود مسؤولين مثل مدثر عبد الغني يروون في المطالبة بالماء والكهرباء رفعا لسقف المطالب!!!ولمن؟ لناس قدموا وما- استبقوا شيئا - بتنازلاتهم وتضحياتهم حيث قدموا الماء والكهرباء لكل بيت سوداني ولكل مرفق حكومي ومن بينها لا شك مكتب السيد وزير مالية نهر النيل وبيته او بيوته في الدامر و الخرطوم !!نعم ولقاصمة الظهر فإن مدثر عبدالغني – فتى الأسواق الحرة المدلل - واحد اقرب الوزراء للفريق الهادي عبدالله والي نهر النيل – يعتبر ان مجرد المطالبة بخدمات الماء والكهرباء لمنطقة المناصير التي غرقت بفعل قيام سد مروي – يعتبر المطالبة بتلك الخدمات رفعا لسقف المطالب !!سبحان الله الدائم -الحاكم -العادل !!بالله عليكم هل هذا حديث مسؤول ؟!وهل يلومن احدا اليوم المناصير ان رفعوا سقف المطالب (جدا) وطالبوا بمدارس ومستشفيات وطرق وهبطوا مرة اخرى بالمطالب لبناء البيوت واقامة المزارع بديلا عن تلك التي اغرقها قيام السد وقالوا لن نبرح ميدان الإعتصام بالدامر شبرا ما لم تتحقق كل المطالب من الكهارب والمياه والبيوت والمزارع والمدارس والمشافي والطرق دفعة واحدة!! ان حديث وزير مالية نهر النيل لا يليق برجل رشيد ناهيك عن وزير مسؤول يعرف ان من حق الناس على حكومتهم – أي ناس –ومن دون اعتصام او كلام ادخال خدمات الماء والكهرباء بإعتبارها في هذا الزمان من الضروريات والأولويات وهل يستطيع الوزير مدثر عبدالغني ان يعيش بلا ماء ولا كهرباء حتى وهو لم يضح للسودان وشعبه بشئ يذكر في حياته ؟!هل يستطيع هذا الوزير ان يحيا ولو ليوم واحد – بلا ماء ولا كهرباء- وهل ان قطعت عنه تلك الخدمات الضرورية –عرضا ولساعة واحدة – وطالب بإرجاعها يستكثر عليه الناس ذلك ويقولون ان الوزير مدثر قد رفع سقف المطالب؟!!ان وزير مالية نهر النيل وتلك الوزارة مقعد متقدم في كابينة القيادة بأي ولاية واي حكومة ان كان يعني هذا الحديث فهي مصيبة وان لم يكن يعنيه فالمصيبة اعظم وليت الرجل لا يعني هذا الحديث حتى نصنفه في خانة الجهل ونتداوله على سبيل التهكم مثلما تتداول الناس من عقود حكاية الأميرة انطوانيت مع شعبها ذلك الذى استغربت يوما كيف يخرج محتجا على انعدام رغيف الخبز وبإمكانه ان يتناول بدلا عنه الكيك!!والوزير مدثر اسوأ من الأميرة انطوانيت التي لا تدري فالرجل لا يستغرب على المتأثرين اكل الكيك الذي يعلم انه غير موجود اصلا ولكنه يستنكر عليهم حتي المطالبة بالعيش !! ولم يكتف وزير المالية السيد مدثر عبدالغني بهذا الحديث الفج ولكنه راح كما الببغاء –وبالمناسبة فإن لوالي نهر النيل الفريق الهادي عبدالله ببغاء حقيقي في منزله يردد كل ما مر الوالي امامه كلمة (سعادتك!)وهاهو وزير ماليته يردد نفس حديث واليه سعادة الفريق الهادي كالقول بأن حل مشكلة المناصير في المركز وليس في الدامر وهو حديث قتلناه بحثا وشرحا لمن يفهم لغة الكلام والكتابة والإشارة وحدث مدثر ايضا بورك فيه – كما واليه – انهم كولاية وفروا الحماية للمعتصمين ومعينات البقاء في ميدان الإعتصام وهذا حديث مردود بواقع الحال هناك ولا نزيد ومن يبتغي زيادة فالميدان موجود والرجال موجودين على الطريق الثالث دي الممطورة ما بتبالي من الرش انبليت ! شيل شيلتك بقيت للنص ! اخطى الرملة ما تقع المكان الهش!