حركة وجيش تحرير السودان – قيادة المناضل عبدالواحد النور تصنف حزب الامة والاتحادي الديمقراطي والمؤتمر االشعبي شركاء للمؤتمر الوطني في جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة جماهير الشعب السوداني الوفي،،، ان هذه الاحزاب الثلاثة لم تعد فاعلة ومؤثرة في تثقيفكم وتوعيتكم وتنويركم وفشلت في ان تقوم بدورها الكبير المنوط به في تقويم السلطة وكشف عيوبها وتقويمها بالاتجاه الصحيح، وفشلت في ايجاد حلول لتلك المشاكل التى تخنق المجتمع. جماهير الشعب السوداني الوفي،،، ان دخول المليشيات المسلحة تاريخيا في دارفور كان تحت بصر وسمع الصادق المهدي، الذي لم يوازن بين مصلحة الفرد ومصلحة الحزب مما اهزله وافقره فكريا وبالتالي لم يستطع ان يحقق تغييرات سياسية واجتماعية ملحة وضرورية للمواطن السوداني الذي تعرض للتصفيات الجسدية التي طالت السياسيين وزج الكثير من قياداته في السجون وتشتيت الآخرين في المنافي. ان تعامل حزب الامة والاتحادي الديمقراطي والمؤتمر الشعبي مع جيش المؤتمر الوطني الذي صار بمثابة مؤسسة سياسية غير معلنة تمارس السلطة والسطوة معا, والمساهمة في الغاء كل مظاهر المدنية من أحزاب ونقابات وصحف وإصدار قوانين طوارئ ونصب المشانق لخصومهم والتستر والصمت الذي يصم الاذن عن الجرائم المذكورة اعلاه يصنفهم شركاء اصليين فيها ؛عليه نطالب الشعب السوداني ان يقوم بمحاسبتهم ومحاكمتهم فورا. جماهير الشعب السوداني الوفي،،، ان هذه الاحزاب لا تقبل بالجبهة الثورية فكريا لاسقاط نظام المؤتمر الوطني الذي اتضح جليا بما لا يدع مجالات للشك المعقول انها شريك اصلي في كل جرائمه وعقبة كؤود في طريق نهضة ونمو المواطن السوداني الجسور. ان مواقف حزب الاتحادي\" الديمقراطي\" السالبة هي سبب من اسباب ازمات السودان منذ العام 1956، هذه الاحزاب دوما تبحث لايجاد مواقع ومناصب سيادية ، ولم تتح الفرصة للمواطنين لاختيار ما يناسب ميولهم الفكرية واتجاهاتهم العقائدية لكي يساهم في تنمية وتطوير المجتمع بالأسلوب الديمقراطي السلمي . حركة وجيش تحرير السودان تناشد الشعب السوداني لايقتلاع هؤلاء المجرمين الدكتاتورين من جذورهم وان لا يتعامل معهم. ثورة حتى النصر نمر عبدالرحمن محمد الناطق الرسمي لحركة وجيش تحريرالسودان