يا أهالي جبال النوبة الحكومة السودانية تستعين بإيران لتنفيذ مشروع الإبادة ضدكم باستخدام أسلحة جديدة. م/ توتو كوكو ليزو [email protected] بح صوت النوبة وهم يستصرخون العالم بالمناشدة واستجداء طلبا للنجدة من بطش هذا النظام الجائر فيما تستمر الحكومة السودانية تستأجر المرتزقة وتنشر جيوشها تطحن جبال النوبة طحن بكافة أنواع الأسلحة وعندما عجزت في المواجهة الميدانية مع المقاتلين من أبناء جبال النوبة في مناطق العمليات هرعت تستعين بإيران وبعض الدول العربية المساندة للإرهاب والعنصرية فجلبت من إيران صواريخ شهاب المزودة برؤوس مسمومة لكي تحدث أضرارا بالغة عند إطلاقها على القرى فتصيب الإنسان والحيوان وتأذى الأرض بصورة مباشرة . ويحدث ذلك نتيجة لصمت الأممالمتحدة والتغاضي عن ممارسات النظام الحاكم في السودان وفي غياب منظمات المجتمع الدولي تتمادى الحكومة السودانية في انتهاك حقوق الإنسان وتطهير شعب النوبة عرقيا من علي أرضه. لمزيد من الدمار استدعى نظام الخرطوم خبراء في استخدام الأسلحة الكيميائية لزيارة منطقة جبال النوبة ولقد قام هذه الوفد برفقة وزيرة الدفاع السوداني بالطواف فيها وعمل مسح طبوغرافيا في خطوة على ما يبدو يستعد فيها لاستخدام الأسلحة الكيميائية على نطاق واسع في جبال النوبة وهذا الطواف لمعرفة مدي فعالية استخدام الأسلحة الكيميائية والسامة وغاز الخردل في منطقة جبال النوبة والفتك بشعبها وتدمير المنطقة والحياة الفطرية تمام . وسوف تبقى أثار تلك المواد السامة والأسلحة الكيميائية على الأرض فترة طويلة ولن تصلح المنطقة للحياة بعد أن تفقد الأرض خصوبتها ويتسمم جوها وبيئتها. والكارثة الحقيقية أن هذا النظام ليس لديه أدنى روح للوطنية وليس له غيرة على الوطن إلا ما كان قد فرط في الجزء الجنوبي منه ولا يهمه غير والاستئثار بالسلطة للاستمرار في تنفيذ مخططاته الإجرامية . يسعى نظام المؤتمر الوطني بكل جهده إلى تدمير شعب جبال النوبة وموطنه الأصل لدرجة أنه يسمح بل يبادر بجلب أنظمة عسكرية أجنبية مثل إيران وغيرها من قوى الشر لتدمير شعبه وأرضه هذه الجريمة تفوق جرائم ضد الإنسانية فهي جرائم إبادة للبشر والحيوان وإتلاف الأرض فأن الأبقار والأغنام وكل المواشي سوف تنقرض وقد تصبح منطقة جبال النوبة مقبرة للنفايات الكيميائية والنووية فأن أثار تلك السموم سوف لن تنحصر أضرارها في منطقة جبال النوبة بل سوف تنتشر السموم إلى أرجاء واسعة شمالا لتعم مناطق كبيرة من شمال السودان منطقة جبال النوبة بجانب الطبيعة الخلابة جعل لها الخالق سبحانه وتعالى طبيعة دفاعية قوية تقهر كل المحاولات البشرية في تدمير الطبيعة وفيها جبال شاهقة وكهوف عميقة ووديان انسيابية ومنحدرة شمالا ومكونها الجغرافي جزء من جمهورية جنوب السودان وهي تتأثر بفعل المناخ الاستوائي الذي يؤثر على منطقة جبال النوبة فيثير تيارات هوائية طاردة شمالا مما سيكون ذلك من العوامل الإيجابية لمصلحة شعب النوبة علاوة على ارتفاع المنطقة جغرافيا وهطول الأمطار بغزارة في موسم الخريف يساعد على غسل السموم منها بسرعة ويدفعها نحو الشمال وكل ما كانت كمية السموم المندفعة من الجنوب إلى الشمال كبيرة كل ما تأثرت المدن الشمالية أكثر لحكم موقعها المنخفض وسرعة الرياح الموسمية وسوف يموت شعب الشمال بالجملة متأثرا بالسموم التي تدفعا التيارات الهوائية ومياه الأمطار المنحدرة من الجبال لتغذية مياه النيل الأبيض أهم المصادر لري المشاريع الزراعية في السودان والله اعلم . هذا النظام يستخدم كل وسائل التدمير بكل ما أوتي من قوة ضد شعب النوبة وهذا هي المرة الثانية يجد فيها النظام فرصة مواتية لتنفيذ أهدافه ولقد استخدم نوعيات مختلفة من الأسلحة والمواد السامة ضد النوبة في التسعينات من القرن الماضي في رش هذه السموم في أبار مياه الشرب في منطقة جبال النوبة ولقد قتل من أثر ذلك عدد كبير من المواطنين والمواشي وفي هذه المرة بدأت الحكومة في استخدام صواريخ شهاب منذ أول ديسمبر 2011 بعد أن نصبت المنصات في مدينتي الدلنج وكادقلي وتستمر الآن لتكثيف العمل العسكري باستخدام هذه الأسلحة المحظورة دوليا . المفروض لأن من جميع النوبة التظاهر في كافة دول العالم وتقديم مذكرات احتجاج للسفارات الإيرانية لما تقوم به من مساعدة ودعم نظام البشير في السودان في حربه العنصرية ضد النوبة وعلى النوبة العاملين في كافة القطاعات العسكرية في السودان والدوائر الحكومية المؤثرة الاحتجاج لدي الحكومة فيما تقوم به ضد مواطنيها وعدم المشاركة في هذا الجريمة النكراء تحية لثوار جبال النوبة والنضال مستمر والنصر من عند الله