، د./ الطاهر الفكي مهدي إسماعيل [email protected] - د. الطاهر محمد آدم فكي، رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة، من أبناء مدينة النهود، درس المرحلة الأولية بمدرسة شيخ التيجاني الأولية (1960-1964)، ثُم مدرسة النهود الأميرية الوسطى (1964-1968)، ثُم مدرسة خورطقت الثانوية (1968-1972)، ثُم جامعة الخرطوم/ كُلية الطب (1972-1978). إلتحق بالسلاح الطبي لفترة من الوقت، وغادر السودان إلى إنجلترا، حيث يعمل طبيباً بإحدى المُستشفيات البريطانية. - متوقد الذهن وذو شخصية قيادية حيث كان رئيساً لداخلية دوليب (خورطقت) 1971-1972. - لم يكن له نشاط سياسي بارز حتى تخرجه من الجامعة (رُبما بسبب تركيزه الأكاديمي)، ويُمكن تصنيفه مُستقلاً سياسياً ومتعاطفاً مع الإتجاه الإسلامي. - مُعتدل في سلوكه العام والخاص، يُصلي أوقاته ولا يُدخن ولا يتعاطى الكحول ويغلب عليه تدين السودانيين الوسطي المُتسامح، دون إفراط أو تفريط. - لاعب كُرة قدم مُمتاز ولو تفرغ للعب الكُرة لوصل فيها إلى مدارج مُتقدمة. - أكد خلال مُحاضرته التي استضافه فيها منبر السودان الديمقراطي في بريتوريا- قبل حوالي عام ونصف- أنه مع الدولة المدنية، ويؤمن بأن السودان االمتنوع عرقياً وثقافياً لا يُمكن حُكمه بنظام تمييز ديني، وذهب أكثر من ذلك إلى القول بأن التجانس الديني لا يضمن وحدة أي بلد مُسلم (واستشهد في ذلك بالصومال)، مؤكداً أن الشريعة لم توحد المُسلمين منذ وفاة الرسول، وضرب مثالاً بالخلاف بين السُنة والشيعة. - أكد على التوجه القومي لحركة العدل، وأشار إلى أن قادتها ينتمون إلى كافة قبائل السودان (وللعلم فإن اللواء الشهيد/ إبراهيم محمد الحسن أبورنات- الذي استشهد في الميدان بطريقة مُشابهة لإستشهاد د. خليل) من النهود أيضاً وينتمي إلى قبيلة الشايقية، وعمه أحمد أبورنات (عُمدة النهود) مركز نظارة قبيلة حمر، وعمه الآخر رئيس القضاء الأسبق. - لا ينتمي د. الطاهر لقبيلة الزغاوة أو الفور أو المساليت، وإنما ينحدر من بطن من بطون قبيلة الفولاني المُنتشرة في كُل أنحاء السودان، والتي يُعتقد بأنها أكبر قبيلة في السودان من ناحية العدد (بعد إنفصال الجنوب وذهاب قبيلة الدينكا جنوباً). - يدُل إختياره رئيساً مؤقتاً لحركة العدل والمساواة على مؤسسية الحركة وإلتزامها بدستورها ولوائحها الداخلية. - ختاماً، تزاملنا سوياُ في كافة المراحل الدراسية منذ عام 1960، ولعبنا كُرة القدم في أندية النهود وفي خورطقت وفي الجامعة، ولم نفترق إلا بعد \"البريلم\" عندما ذهب إلى الطب وذهبت إلى الزراعة. والتقينا قبل عام ونصف عندما زار بريتوريا، بعد فُراق أكثر من ثلاثين عاماً. - أوردت هذه المعلومات إستباقاً لحملة التشويه المتوقعة من جهاز أمن البشير.