بسم الله الرحمن الرحيم اختلفت مع الشهيد او اتفقت فهو شهيد, رضى الانقاذيون ام ابوا! حسن البدرى حسن [email protected] نعم تمر علينا فى هذه الايام ذكرى الاستقلال التقليدية التى شبع من بعدها الشعب السودانى مأأسى واستعمار من بنى جلدته والذين تعاقبوا على حكم بلاد السودان واشبعوه استعمارا واستعبادا لم يفعله اولاد مستر سمسم وايدن وبيفن الانجليز ومعهم اذيالهم حكام المصريين بقايا الاتراك ودولة الترك الظالمة التى كانت تحكم بأسم الخلافة الاسلا مية كل العالم الاسلامى ولكن نتمنى الا يسرق اخوان الشيطان واعوانهم فى مصر من وهابية وتكفيريين ثورة الشعب المصرى وشبابه الحر الذى ينشد الحرية والديمقراطية والكرامة . الحقيقة نحترم كل مجاهدات الارث السودانى بمختلف قبائله وبمختلف سحناته وبمختلف نضالاته التى ثمنها الشعب السودانى منذ اكثر من نصف قرن ولكن ثم ماذا بعد ذاك الاستقلال الحالم بأهله الذين رحلوا واصبحوا تاريخا يفتخر به كل سودانى لذلك نترحم على ارواحهم الطاهرة ونسال الله ان يسكنهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقا, نعم كان الاستقلال وكان حلم الاحرار الحرية والديمقراطية ولكن كانت الصراعات السياسية والنرجسيةالسياسية والمطامع الاستعمارية الخفية فى اجندات البعض كلها كانت خنجرا مسموما اودى بالديمقراطية الاولى ولم يجف مداد انتخاباتها وللاسف كان الانقلاب الاول ,! تفاصيله معلومة ! ثم كانت المحاولات الشعبية لانتفاضة الى ان جاءت اكتوبر والتى تجاذبها اقصى اليمين واقصى اليسار الى ان ذهب بها اقصى اليسار الى انقلاب ثان وهو نميرى والنكران !!!واستمر الحال سجالا فى ظل حكم ديكتاتورى ولكنه كان به من الثغرات السياسية التى لعب فيها اقصى اليمين ادوارا غذرة الى ان جاءت الانتفاضةالثانيةوالتى سرقت وضح النهار من اقصى اليمين ( وهذه هى اللعبة الغذرة التى اقصدها ) لانها فرخت هذا الاخطبوط الانقاذى الباطش الذى استفاد من تجار ب الماضى والذى لم يكن هناك من ثغرة فى تنظيمه السياسى الميكافيلى الذى سيرته عشناها بكل تفاصيلها وقيل فيها مالم يقله الامام مالك رضى الله عنه فى الخمر . الحقيقة ان الشعب السودانى شبع مأسيا والالما من حكام يدعون انهم اهله وذويه هل ياترى من احد يفعل بأهله وذويه كما فعل الانقاذيين وانتهازييهم ومنتفعيهم ؟؟؟هذا السؤال اجابته فى الواقع الذى يعيشه الشعب السودانى اليوم !!!!!لان الواقع المذرى اليوم فى السودان يؤكد ذلك فى كل مناحى حياة المواطن السودانى جوعا وعطشا ومرضا وسفكا للدماء وجريمة وجرائم منظمة وافعال نكرة لايرضاها الله ولا رسول الله مخالفة للكتاب والسنة ومخالفة للارث السودانى المعروف جرائم غريبة على المجتمع السودانى منها المباشر ومنها بالوكالة كما اخر جريمة ارتكبت فى حق مسلم يدين بدين الاسلام وماكانت تصفيته الا لخلاف من اجل قضية عادلة اّمن بها لانها تهم اهله واهله هم الشعب السودانى ولكن جهلها اهل الشقاق والنفاق الى ان استفحلت بتأجيج فتنتها وهم الذين فعلوها بظلمهم لاهل حزبهم وحركتهم الاسلامية الجوفاء خاوية الوفاض من القيم الاسلامية مثلها مثل حركات استالين ولينين والتى تصفى رفيقها اذا اختلف !! (رحيل واستشهاد البطل الثائر لقضية اهل السودان واهله دكتور خليل ابراهيم محمد ) والشهادة هنا كما ورد فى حديث الرسول (صلى)عليه وسلم من درجاتها اتاه سهم غرب فقتله فهو شهيد بالاضافة الى الحريق والغريق والمبطون وكلها درجات فى الشهادة اختلفت مع الشهيد او اتفقت,! اذا انطبق عليه الحديث فو شهيد, رضى الانقاذيون وسدنتهم ومرتزقتهم ام ابوا!, لان الجرائم التى ارتكبت ومازالت لم يألفها المواطن الذى اصبح شماعة يعلق عليها كل مذنب ومجرم اخطاءه ويحاول ان يتخذ منه ستارا لتبرير جرائمه وان يتخذ من الالفاظ مايناسب جريمته لكى تكون فى طبق من النفاق والكذب لكى يبرر به سوءاته ومنغصاته وجرائمه!!! ولكن نقول لهم ان الله يمهل ولا يهمل وكل ما أسس على باطل فهو باطل وسيظل باطلا , والبطلان انواعه كثيرة ومتعددة ومعروفة !. الحقيقة ان الاستعمار الغربى وامثاله قد ولى ولكن للاسف حل محله استعمارا بأسم الاسلام لاسيما بين الذين هم فقراء فى دينهم الاسلام حيث الكثيرين فى السودان عندهم الاسلام معتنق وراثى من غير تفقه ومعرفة لذا كان الغالب الاعم فريسة سهلة اغتنمها اهل السوء من الحركات المسماة اسلامية من جرائم اخوان الشيطان والجبهة الاسلامية وكل من يطلق على نفسه اسلامى ,! لان الياء هنا فى اللغة العربية فهى ياء الملكية وراجعة للحزب او للجماعة المعنيه حيث الاسلام برىء من هذه الياء التى لوت عنق حقيقة الاسلام واصبح جوازا يمرر عبره كل اهل السوءات والمنغصات برامجهم وامراضهم السياسية الغذرة والنتنه كما الوهابية ايضا الذين يدعون انهم انصار سنة ولكن حقيقتهم هم انصال سنة !!لان كل مسلم قال لا اله الا الله محمد رسول الله, فهو انصار سنة لان السنة بنى عليها الاسلام لانها هى التى وضحت وشرحت كتاب القراّن ,اما التكفيريين مثلهم مثل المنافقين وهم فى الدرك الاسفل من النار والعياذ بالله ,وكثيرين من شذاذ الافاق الذين عاشوا حياتهم سوءا ومكرا ومن بعد ادعوا انهم رجعوا الى الله ولكن رجوعهم الى الله كان اثما اكبر مماكانوا يفعلوا قبل ان يتوبوا ويعودوا كما ادعوا الى صوابهم لانك ان كنت تفعل الباطل بينك وبين ربك فربما هذا بينك وبين ربك وهو الغافر للذنوب, انما اذا تعديت الى الاخرين فأنك بظلمك لنفسك وبظلم الاخرين قد ارتكبت اثما عظيما عند الله سبحانه وتعالى , لان محاولة اصلاحك لنفسك المعيبة سوف تبعدك عن الاستقامة لانك مازلت اعوجا!, وعليه كيف يستقيم الظل وما زال الظل اعوج عن استقامته؟؟! وهذا ايها الناس حال حكام بلاد السودان اليوم يفتون بغير علم ويزينون الباطل ويدعون انه حلالا وكل المنكرات والسواءت عندهم حلالا اذا اتفقت مع برامجهم واجندتهم الخادعة الزائفة الملطخة بدماء الاحرار والابطال والمناضلين ,هم اجبن الجبناء واتعس التعساء وينطبق عليهم قول الشيخ فرح ودتكتوك, فى اخر الزمان السيف عند جبانه والمال عند بخيله والحكم عند الظالم, اما اجتماعيا الحره تعيب والمصيبة تجيك من القريب والعياذ بالله. الحقيقة ان الاستقلال بعد كم وخمسين عام تأتى ذكراه ويحاول الانقاذيون الظلمة الفجرة فى خصومتهم, الاحتفال به والشعب السودانى يفتقد لابسط مقومات الحياة لقيمات يقمن صلبه , ويفتقد لاصلاح حال ذهب وراح مع رجال ذهبوا ويفتقد لحاكم عادل يبسط العدل ويقوم الاعوج ويزن بالقسطاس ويرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر , اين السودان الذى نال الاستقلال واين رجال الاستقلال ,جاء الان حكام يعيشون حياتهم يرقصون فى الحفلات ويتزوجون من النسا مثنى وثلاث ورباع بحج واهية ولكن الحقيقة هى طلب ملذات الحياة والمتعة فى غياهب حجراتهم وغرفهم المظلمة كظلامات نواياهم ووجدانهم الخرب . الحقيقة: ايها الابطال الاحرار المناضلين من حلفا الى نمولى (لاننا وكلنا امل بأن يعود لنا جنوبنا الحبيب ) وماحصل سوف يذهب مع الانقاذيين الى مذبلة التاريخ قريبا, لا تخافوا من هؤلاء الحكام فهم لايخافون الله فيكم وفى خلقه فلماذا تهابوهم وتخافوهم وتشتركوا معهم فى حكومة كلها ظلم من رأسها الى اخمس قدميها !!!كيف تحاولوا ان تقنعوا الشعب واحزابكم بأن الذى يجرى فى السودان يشبه الوطن السودان ويشبه رجال السودان الاوفياء الابطال الذين مهروا الاستقلال بدماء طاهرة وراحوا الى ربهم وكان ظنهم سيخلفهم رجال من نفس نوعهم ولكن كانت المأساة ان حكم السودان هؤلاء الاقزام المنافقين بأسم الدين وبأسم الوطن وبأسم الديمقراطية المفترى عليها . حسن البدرى حسن