المسرح السودانى المتفرد.....روايه طويله عبد القادر محمد احمد المحامى [email protected] ألف عضو من حزب المؤتمر الوطنى الحاكم يرفعون مذكره للحكام يقرون علنا بسقوط بعضهم فى امتحان المال والسلطه ويقرون بضعفهم فكريا واخلاقيا بسكوتهم عن تهم الفساد وبفشلهم فى محاربة المحسوبيه والرشوه التى اصبحوا من المتهمين بها ،ويقرون بفشلهم تربويا وفكريا وبعدم وجود اثر لفكرهم وسط المجتمع ،ويقرون بارتكابهم اخطاء فى المشكله الدارفوريه افقدتهم الكثير وادخلت البلاد فى مشكلة كبيرة ،ويقرون بمسؤليتهم عن ظهور النعرات القبليه والجهويه بصورة مزعجة ،ويقرون بتزويرهم للانتخابات ،ويقرون بان اجهزة الدوله اصبحت جزءا من الصراع السياسى ،ويقرون بوجود ارتباط عضوى بين اجهزة حزبهم واجهزة الدوله ماليا واداريا ،ويقرون بان الجهاز القضائى ليس مستقلاولا يحظى باحترام الجميع وانه ليس جهه للتحاكم العادل وان قيادته لا تحظى بالاستقلال والكفاءه . ويطالبون الحكام بالاصلاح ويهددونهم بانهم لايسعون لشق الصف (بل سنظل داخل البيت ننافح ونبشر بهذه الرؤيه بكل الوسائل المشروعه وبكل قوة مهما كلفنا ذلك من زمن اوجهد عبر الطرق المشروعه حتى يستقيم الامر وسنظل فى حالة رباط دائم الى حين تحقيقها...) قيادات بارزه بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم تؤيد كل ما جاء بالمذكره دون تحفظ ...فى المقابل البعض منا مشغول بتحليل هل هذه مذكره مفبركه وهل هناك مذكره اكثر قوة قادمه علينا انتظارها !!! اما قادة المعارضه فهم لا زالوا يلهثون خلف الصادق المهدى لكى ينضم اليهم !!! اما الصادق المهدى فهو مشغول بفتواه الدينيه التى تقول بجواز حضور النساء لمناسبات عقد الزواج شاهدات ،وتشييع الموتى مشيعات ابتغاء الثواب وان الصحيح هو ان تقف المرأه فى الصلاه فى محازات الرجال. فى المقابل تجتمع الرابطة الشرعيه للعلماء والدعاة فى السودان لتقول لنا ان ما اورده الصادق (اقوال كفريه تدعو لاستتابة صاحبها الصادق المهدى اما ان يرجع ويتوب او يقدم لمحاكمه شرعيه ترده وتردع امثاله ) اللهم لا اعتراض فى حكمك . عبد القادر محمد احمد المحامى