[email protected] فجأة غاب فتحي عن المواقع الألكترونية فهل سافر!؟ سافرففي الأسفار خمسة فوائد تفريج هم وإكتساب معيشة وعلم وآداب وصحبة ماجد. فهل تحول فتحي لمسافراً متجولاً بعد نكبته طلباً للسلوى والنسيان.!؟ لبد فتحي الضوء لبدة طويلة ولم يعد يكتب في الكثير من المواقع المعتادة وإفتقده قراءه في هذه المواقع والمنتديات كتابته القوية المنطقية الممتعة والنقد الهادف التي كان يسعى إليها جمهور القراء. وبدأ القراء ومعظم الشعب يسألون الزول ده راح وين!؟ وهل وفاة زوجته أثر فيه لهذا الحد فالفراق كبير ولحظاته صعبة وعصيبة. لكنه كان قد عقد ندوة وذكر كل هذا أي أنه تجاوز الصدمة القاسية ، صدمة الفراق. فلماذا إختفى فجأة من مواقع النت والصحف الألكترونية!؟ وقد فقدته هذه الصحف وخيم عليها الصمت والسكون الحزين الزول فات وين!؟ الزول ده لعل ما عندو عوجة!؟ وعدم مواظبته بل توقفه عن الكتابة نهائياً لعل المانع خير؟ وهل إعتكف أوتدروش أو صار من مرتادي حلقات الذكر والذاكرين وكلها لاتمنع الكتابة فكثير من الشيوخ والزاهدين يكتبون ويألفون!؟ وزادت الدعوات والإبتهالات لله أن لايصيبه مكروه وأن لايكون في بيت من بيوت الجماعات ديل الما مضمونة ويعود لقرائه الكثر المقلقين بالسلامة.. والناس في دوامة التساؤل والتخمينات فجأة طالعتنا البشريات من ثنيات المواقع إن فتحي موجود. وليس فقط وجود أنا آكل إذا فأنا موجود لكن أنا أكتب وألف وأنشر فأنا أبدع فأوجد الوجود. فقرأنا في هذه المواقع النيرة المضيئة أنه قد صدر في القاهرة هذا الأسبوع كتاب بعنوان (الخندق/ أسرار دولة الفساد والاستبداد في السودان) لمؤلفه الكاتب الاستاذ فتحي الضو، وعلمت (سودانيز أون لاين) أن الكتاب احتل موقعه الآن في رفوف المكتبات الكبيرة المشاركة في معرض الكتاب في القاهرة مثل الشركة الناشرة وهي مكتبة جزيرة الورد إلى جانب مكتبة مدبولي ومكتبة الشروق... إلخ وكما نوه إنه قد يمنع دخوله السودان ويتم تداول نسخ منه داخلياً كهدايا أو من أفراد يسافرون إلى القاهرة ويمكن توزيعه خارجياً في الدول الأخرى ولا أدري أي سبب لمنعه من التداول في السودان لأن الفساد صار جزء لايتجزأ من الحياة السودانية الرسمية وفضحه وتوثيقه بالكتب قد يقود لاحقاً بالمعالجة الشاملة والمساءلة والمحاسبات العلنية الواضحة وهذا هو المطلوب. فهم يادوبك بدأوا يتلاومون ويتذاكون بالمذكرات ومنعه قد يكون مجرد مكاجرة ومكابرة معروفة لديهم ،قاتل الله الكبر. لهذا نتوقع نشره كله أوفي حلقات في بعض المواقع. كذلك صدر للكاتب نفسه كتاب آخر من جزأين بعنوان (نون والألم/ المحظور والمنشور في الشأن السوداني) وهو عبارة عن مقالات حظر نشرها من قبل وأخرى نشرت. وهذا إختفاء مفيد وذو فائدة عامة أي غاب وجاب،وإغترب وبنى برج السحاب فيبدو كذلك أن عبدالعزيز مصطفى البطل ود.زهير السراج قاعدين لهم فوق راي كذلك ، لذا نتمنى ذلك.