كشفت تقارير إعلامية سعودية عن قرب رحيل مهاجم الهلال ياسر القحطاني عن فريقه في الموسم الجديد، مما يثير غضب محبي اللاعب من الجمهور الهلالي ، الذين يعتبرون القحطاني أحد أهم ركائز الفريق. وكان من الممكن ان يمر مثل هذا الحديث في وقت سابق مرور الكرام ، لكنه وجد رواجا منذ تنصيب سامي الجابر مديرا فنيا للهلال ، حيث عاد الكثيرون بطريقة " الفلاش باك" إلى خلاف سابق بين الاثنين ، وحدثت بينهما ملاسنات إعلامية ، عندما كان الجابر يشغل منصب مدير الكرة بالهلال، واضطر بعدها القحطاني إلى الرحيل إلى العين الإماراتي لمدة موسم. وكانت تغريدة لبرنامج اكشن يا دوري الذي يذاع على فضائية ام بي سي على صفحة البرنامج الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، والتي تضمنت "أن نادي الهلال سيعلن خلال أيام إعارة ياسر القحطاني إلى احد الأندية الخليجية حتى نهاية عقده مع الهلال" قد أثارت ضجة بين الهلاليين، وتباينت ردود الأفعال. ويرى المؤيدون ان المدير الفني الجديد سامي الجابر، يسعى إلى بناء فريق جديد، ويريد البحث عن لاعبين يخدمون الفريق فترات طويلة بأفكار فنية جديدة، بينما اعتبر المعارضون أن هذه خطوة لتصفية الحسابات، وهي بداية ليست جيدة للمدرب الجديد، الذي يجب ان يلم شمل الفريق، وخاصة النجوم ولاعبي الخبرة. فيما شكك آخرون في التغريدة نفسها، ووصفوها بأنها محاولة للوقيعة بين الجابر والقحطاني، معتبرين الاخير أنه المهاجم الأول بالهلال. من جانبه، رفض تركي المقيرن وكيل أعمال ياسر القحطاني في حديث عبر جريدة الرياضية، الخوض في مثل هذا الحديث، مؤكدا انه كوكيل أعمال لا يحق له الآن الحديث عن مفاوضات أو الكشف عن تلقي عروض لنقل خدمات اللاعب، باعتبار أن القحطاني مرتبط بعقد ساري المفعول مع الهلال، ولم يدخل بعد الشهور الست الأخيرة من هذا العقد، وبالتالي لا يحق له ولا للاعب الحديث عن أي عروض، وكذلك ممنوع عليهما التفاوض مع أي ناد جديد. وبين المقيرن أن المفاوضات او العروض التي تصل في الوقت الراهن للقحطاني، لابد أن تكون عن طريق الهلال. وكان سامي الجابر قد ذكر في المؤتمر الصحفي الذي تم فيه تنصيبه مدرباً للهلال أن هناك لاعبين سيخرجون من الهلال وآخرين سيتم إعارتهم لفرق أخرى للاستفادة منهم. يشار إلى ان ياسر القحطاني كان قد استبق مؤتمر سامي الجابر بساعة، وعلى صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر بتغريدة، رحب فيها بقدوم سامي الجابر مدرباً للهلال، وتمنى له التوفيق في مهمته الجديدة.
