الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات: تطالب باطلاق سراح المعتقلين وتحذر من الفتنة وتدمير التعايش الاجتماعي والديني طالبت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات باطلاق سراح كافه المعتقلين السياسين والناشطيين.وحذرت من إندلاع فتنة دينية وإجتماعية وأعلنت رفضها القاطع لاستغلال الحرب لتكميم الافواه وكل أشكال القيود الأمنية ضد حرية الرأي والتعبير.في وقت سمت فيه لجنة رباعية خاصة بتشكيل لجنة لمتابعة قضية حرق مجمع كنائس الجريف قانونياً وأخري شعبية لقيادة حملة تنويرية موسعة تدعو للتسامح والتعايش بين الأديان وإعادة بناء وتعميرالكنيسة وتنفيذ وقفة تضامنية وتسليم مذكرة بشأن الحادثة التي وصفتها بالخطيرة. وإنتقدت الهيئة في بيان لها أمس إعتقال الاستاذه/ إزدهار جمعة الناشطة الحقوقية ومنسق لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالهيئة. دون مخالفة للقانون ، ووضعها تحت الاقامة الجبرية بمنزلها وحرمانها هى وأطفالها من التواصل وحرية الحركة الأمر الذي يعد انتهاك لحقوقها وحريتها وحقوق أسرتها وحريتهم. وقالت الهيئة إنها (تستنكرسلسلة إعتقالات منسوبي الحركة الشعبية من النساء علوية كبيدة،جليلة خميس وأخرين ) وقال البيان ان بلادنا في هذا الظرف الحرج من تاريخ السودان الذي يواجه حزمة من الكوارث تستوجب الحرص علي إطفاء النيران بدل إشعالها، وحذرت الهيئة من ان يؤدي التصعيد المتواصل لاندلاع حرب شاملة لا تبقى ولا تذر. وشددت الهيئة(ندين الأطراف التي تستثمر في الكراهية وتدق طبول الحرب بشكل غير مسئول والجماعات التى تقوم بالتكفير والتخوين وإستغلال دور العبادة وإرهاب الخصوم ). وأنتقدت الهيئة بعض الأصوات و الأقلام التي قالت إنها تسعي للفتنة لما تقوم به من إستقطاب إثني حاد يعكس انعدام المسئولية الوطنية لديها مما يؤدي الي تدمير أسس التعايش وتخريب النسيج الاجتماعي فى السودان. ومن جهتها قالت زوجه الصحفي المعتقل عادل أحمد ابراهيم الاستاذه عايدة عمرالهد في تنويرها للمكتب التنفيذي في إجتماعه أمس ان زوجها المعتقل يعمل مديرًا لمركز( دان كوم) للخدمات الإعلامية حيث تم إعتقاله منذ 28 مارس الماضي وهويعاني من مرض السكري وأوضاعه الصحية حرجة. وأوضحت إنها قدمت طلبا لجهاز الامن لمقابلته لكن لم يسمح لها بمقابلته.وزادت(لا أعرف ماذا أفعل وزوجي مريض ) وفي ذات السياق أستمع المكتب التنفيذي في ذات الإجتماع الي تنوير من لجنة متضرري حرب الخليج خاص بتعويضات المتضررين. وقال القيادي بلجنة المتضررين أحمد عثمان طرقنا كافة الابواب بالدولة لصرف إستحقاقاتنا لكننا لم نتحصل علي شي سوي الوعود والمماطلة.وأكد الإجتماع إهتمامه القاطع بهذه القضية والتصدي لها.