بسم الله الرحمن الرحيم بيان رقم (13( لجنة المعلمين المعلمون والمعلمات الأفاضل التحية لكم وأنتم ترمون بكل همومكم وراء ظهوركم، ملبين نداء الواجب القومي بكل تفانٍ ونكران ذات، غير عابئين بشظف العيش وضيق ذات اليد. المعلمون والمعلمات الأماجد لقد تابعتم ما تمّ من تجاوزات في أعمال التصحيح هذا العام، متمثلة في الآتي : أولاً : استبعاد كفاءات المعلمين (القرين ليست Green list) دون أيّة حجج أومبررات مقنعة، ثمّ التّراجع الجزئي بعد ضغط المعلمين على إدارة الامتحانات. وهنا يبرز سؤال : لماذا يتم إضعاف الشهادة السودانية لمصلحة المحسوبية وأشياء ليست لها صلة بها. ثانياً : استبعاد عدد من المعلمين بعد نشر أسمائهم ضمن مصححي هذا العام ، واستلام خطابات الترشيح (بطاقات التصحيح) وعددهم أكثر من (7) معلمين.. والغريب في الأمر أن الأستاذ عوض النو قد صرّح في الصحف بأن عدد المستبعدين بدواعٍ أمنية (4) ، والسؤال : ماذا تقول يا أستاذنا الجليل في البقية؟!. والسؤال الآخر للنِّقابة : ما علاقة الأجهزة الأمنية باختيار المصححين واستبعادهم ؟!!. وهل المطالبة بالحقوق المهنية كفيلة بالإقصاء والاستبعاد ؟!. ثالثاً : في هذا العام أقدمت النِّقابة واتحاد المعلمين على فِعْلٍ لم يفعلاه طيلة السنين السابقه ألا وهو : 1/ دعم معلمي التصحيح بمبلغ (600) ألف جنيه حسب تصريح رئيس النقابة.. و(300) ألف جنيه حسب ما جاء في الصّحف.. و(372) ألف جنيه حسب ما تمّ تسليمه للمعلمين بواقع (75) جنيهاً لكل مصحح. 2/ تقديم (صحن) يحتوي على مأكولات تم توزيعه يوم (30) أبريل به ورقة مكتوب عليها (مع تحيات النِّقابة واتحاد المعلمين).. والسؤال : هل هذا الصّرف تم من عائدات استثمارات النِّقابة واتحاد المعلمين؟ وإن كان كذلك .. أين نصيب باقي المعلمين القابعين خاج التصحيح يحتسون شظف العيش ؟ وأين نصيب المعاشيين ؟ بل أين نصيب من قضى نحبهم من المعلمين.. أليس لهم حق في الاستثمارات؟. المعلمون والمعلمات الشّرفاء ما تقوم به النِّقابة ما هو إلا ذر الرّماد في العيون وصرف أذهان المعلمين عن الحقوق الأساسية.. والسياسة التي انتهجتها النِّقابة من ترهيبٍ وإقصاءٍ واستبعادٍ نعتبرُها سياسة فاشلة لا تقود إلى الحل الذي يُرضي طموح المعلمين. ونحن في لجنة المعلمين نريد الوضوح والشّفافية حول جملة قضايا وهي : * لماذا لا يتم نشر حسابات استثمارات المعلمين الذين ألهبت ظهورهم سياط الاستقطاعات؟. * زيادة أجور المعلمين حتى تتناسب مع رواتب رصفائهم في الوظائف الأخرى. * شركة شيكان .. الخصم (3.5)ج حسب العقد المبرم، بينما الخصم في شهادة المرتب (5) جنيهات.. والسؤال : لماذا يُؤمن المعلم في أكثر من شركة تأمين ؟!! * تمليك النظام الأساسي للنقابة واتحاد المعلمين واللوائح التي تنظم العمل النقابي وطريقة تكوين النقابة واتحاد المعلمين. * شركة المعلمين .. ذلك الصمت الرَّهيب .. والسؤال : ما هو مصير الصكوك ؟ وأين الأرباح ؟ وكيف تُدار هذه الشركة ؟. * صندوق المعاشيين .. زيادة في الخصم وثبات في الصرف. * الإسراع في صرف متأخرات المعلمين. * خصم النِّقابة في أعمال الشهادة ال(5%) يدل على جشعها، علماً بأنّ النقابة يجب أن تسعى بجدٍ لزيادة مخصصات أعمال الامتحانات والتصحيح. * النقل التعسفي لبعض المعلمين .. الازدواجية في الوظائف (الجمع بين النقابة والعمل الإداري التنفيذي) مما يضعف العمل النقابي. أخيراً .. إن أسلوب الترهيب من بطشٍ وتنكيلٍ لا يزيد المعلمين إلا تمسكاً بقضاياهم العادلة. وَمَن يَجِدُ الطَّريقَ إِلى المَعالي ** فَلا يَذَرُ المَطِيَّ بِلا سَنامِ وَلَم أَرَ في عُيوبِ النَّاسِ شَيئاً ** كَنَقصِ القادِرينَ عَلى التَّمامِ لجنة المعلمين مايو 2012م