وباقى من أعضاء المركز مهددون بالاعتقال !! الدومة ادريس حنظل [email protected] قد ظننت ظناً جميلاً بمجي ثورة 25 يناير المصرية ؛ برداً وسلاماً؛ على اللاجئين الافارقة, وغيرهم! وخاصة السودانيين ولكن للاسف الشديد , والمخزى والمحزن, جاءت الثورة عكس ما كنا نحسبه ونتوقعه! وفؤجئت بوجود الشخص الذي أباد الشعب السودانى فى مجزرة ميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين رفع رتبته الى وزير الداخلية هو اللواء (محمد ابراهيم يوسف) دون أن يقدم الى المحاكمة العادلة , و تصدر الان منه تعليمات الى جرذانه الخونة والمأجورين, وبطانته الذين يسعون فى الأرض مصر فساداً؛ القبض على اللاجئين الافارفة! وزجهم فى السجون والمعتقلات وبيوت الأشباح المصرية ؛بدون وجه حق. لقد تم أعتقال ,الاستاذ منعم سليمان عطرون, يوم الاحد الموافق ,6/5/2012م فى تمام الساعة الثانية ظهراً, من مجمع للجوزات الهجرة فى ميدان التحرير بين أيدى الامن الظالم ؛ ثم تم تسليمه الى الشرطة؛ وتم نقله الى سجن القناطر؛ وهو مقيد ومكلبش! وفى أثناء نقله تحدثت معه تلفونياً, وقال لى إتصلوا له تلفونياً "أمن المجمع " فى الصباح الباكر وهو فى منزله بمنطقة (براجيل) لكى يحضر لهم , وبالفعل حضر للمجمع! وعلى حد تعبير منعم قاموا بدون سابق مقدمات قيده وكلبشه!! وقالوا له قلنا لك يا منعم تغادر هذا البلد؛ و أنت لاتريد أن تغادر؛ وبالتالى لازم نسجنوك! ثم نقبضوا باقى أعضاء المركز ثم قالوا له ,نفاوضوا مع المفوضية الاممالمتحدة لشئون اللاجئين فى امرك ,وعلى حد تعبير منعم قال هذا الاعتقال جاء بعد التمهيد الذي قدمه عميل المؤتمر الوطنى البغيض الحاقد العنصري المدعو (كمال حسن على) على أسياده اولاد الهكسوس, والفراعنة ,والرومان والفرس والبريطانين, والمماليك والاتراك؛ بمجموعة من المعلومات الكاذبة الغير أخلاقية واللإنسانية , والإشاعات المضللة المفزعة تحاه رئيس مركز السودان المعاصر و اعضاءه كل من الاستاذ (عبدالله حنظل والاستاذ عبدالخالق والاستاذ محمد مطر .... الخ ) والأن أعضاء المركز فى حالة توتر النفسي وإنزعاج وقلق حاد ؛ وخاصة أسرته فى معسكرات تشاد ودارفور و زوجته بالقاهرة وجميع أسرته أصابتهم شلل كامل !!! لانه هو الولد الوحيد بين أخواته . ومن هنا نرسل رسالة واضحة وصريحة لا غموض فيها الى عملاء النظام وجرذانه ،ان يرفعوا و يكفوا ايديهم الملطخة بدماء الافارقة الابرياء، من الشرفاء وخاصة الاستاذ منعم سليمان ،وإلا سوف يكون لنا حديث اخر!!! ونكرر ,و نقول؛ للسلطات المصرية, بان لاتنجرف وراء هذه ,الحكومة السودانية ,البربرية ,النازية ,والفاشية. ثم نقول مرة ثانية للحكومة المصرية , يجب تأسيس العلاقة مع الشعب؛ السودانى الصادق الأمين وليس مع نظام الخرطوم الهالك المتهالك . وبالتالى أيضاً ,رنناشد السلطات المصرية, بان تحترم حقوق الانسان, وفق القانون الدولى لحقوق الانسان !رونحذر السفارة السودانية؛ أو المجزرة السودانية ؛ان تكف يدها من أبناء الشعب السودانى. وأخيرا وليس أخراً نناشد ,كل المنظمات الحقوقية الانسانية الدولية ,كمنظمة العفو الدولية ولجان مراقبة حقوق الإنسان التابعة للامم المتحدة ولجنة مراقبة تنفيذ إتفاقية مناهضة التعذيب وإتحاد الدولى لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر ومنظمات الوحدة الإفريقية ومنظمات الدول العربية وجميع المنظمات غير حكومية ومنظمات المجتمع المدنى أن يسارعوا لانقاذ حياة الاستاذ منعم سليمان عطرون و جميع اللاجئين بالقاهرة