قال سفير السفير الإثيوبي في القاهرة، محمود درير غيدي، أن الحكومة الإثيوبية أبدت استياءها من الحوار الذي دار في رئاسة الجمهورية المصرية لأنّه يتنافى مع العلاقات المصرية الإثيوبية والصفحة الجديدة التي فتحناها مع مصر. وتابع: أن العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإثيوبيا قديمة جدًّا وهناك هناك اتصالات وزيارات متبادلة على أعلى مستوى بين البلدين والإعلام يضخّم الأمور، مضيفاً أن الحكومات الإثيوبية والسودانية والمصرية شركاء وليسوا أعداء ولا مانع لدينا من إجراء المزيد من الدراسات بشأن السدّ. وأضاف قائلاً "ليس هناك مؤامرة ضدّ مصر من بناء سدّ النهضة، ونرى أنّ بناء السدّ سيعود بالنفع على إثيوبيا والسودان ومصر، ونحن لا نتفاوض مع مصر عبر وسائل الإعلام، فهناك آليات ووسائل رسمية". وأشار إلي أن إثيوبيا لن نستخدم هذا السد لأغراض زراعية، والسودان أكبر المستفيدين من بناء هذا السدّ، وليس هناك ضرر على مصر، لافتاً إلى أن إثيوبيا ليست في حالة عداء مع مصر أو السودان. وأكد درير غيدي عبر برنامج "اسأل"، أن فكرة انهيار السدّ وتأثيره الشديد في السودان ومصر من بنات أفكار البعض والخبراء يؤكّدون أمنه وسلامته، مضيفاً أن الإعلام وأدواته ليس هو المسار المناسب لمناقشة قضايانا المشتركة فهناك قنوات دبلوماسية وآليات أخرى. ونفى الأنباء التي نشرت حول تمويل إسرائيل لبناء السد، مشيراً إلي أن المواطن الإثيوبيّ هو من يقوم بتمويل سدّ النّهضة وليس (إسرائيل) كما يُروّج. الدستور