حركة العدل والمساواة السودانية قطاع الإقليم الأوسط بيان تهنئة ومناشدة بمناسبة الذكري الرابعة لعملية الزراع الطويل تهنئ قيادات وأعضاء وجماهير حركة العدل والمساواة السودانية بالإقليم الأوسط أبطال عملية الذراع الطويل وكل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة من أجل قضية الشعب وعلى رأسهم شهيد المهمشين الفريق أول ركن الدكتور/ خليل إبراهيم محمد قائد عملية الذراع الطويل تهنئة صادقة من القلب لأسود الجبال والوديان ضباط صف وجنود قواتنا الأشاوس من جيش حركة العدل والمساواة السودانية في كل الأراضي المحررة في دارفور و جنوب كردفان والنيل الأزرق , كما تحيي المناضلين الذين مازالوا يقبعون حتى الآن في زنازين نظام الإبادة والتطهير العرقي لصمودهم وبسالتهم الغير معهودة , لقد لقنتم قوى البطش والعدوان في الخرطوم درساً لاينسى فالتحية لكم وأنتم ما زلتم قابضون على جمر القضية وضاغطين على الزناد من أجل تحقيق طموحات وتطلعات الشعب السوداني بإسقاط نظام الإبادة والتطهير العرقي وتحية نضال وصمود لقادة وقيادة حركة العدل والمساواة السياسة والعسكرية بمناسبة مرور أربعة أعوام على عملية الذراع الطويل التي جعلت قوى البغي والعدوان يرفع عويلاً عالياً في كافة وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة من هول الصدمة النفسية التي أصابتهم جراء الهزيمة القاسية كقسوة قلوبهم على الشعب السوداني البطل ومن هنا ضرورة التحام جماهير الهامش والشعب السوداني الرافض لنظام الإبادة والتطير العرقي بالمركز مع قيادة حركة العدل والمساواة السودانية من أجل الخلاص كما أتوجه برسالة إلى الجيش السوداني الذي تخصص في حروبات طويلة داخل الوطن استهدف فيه الشعب السوداني في دارفور و جنوب كردفان والنيل الأزرق والشرق , رسالتي موجهة تحديداً إلى كل فرد منتسب للجيش السوداني والذي يفترض أن يحمي البلاد والمواطنين وليس النظام . فأبطال التاريخ هم رجال ضحوا من أجل قضايا , فلن نكون دونهم ولن نعيش خارج التاريخ فعلى الحق نلتقي وبالحق دائماً نكون .انتهي... انطلاقاً من أهداف ومبادئ حركة العدل والمساواة السودانية لإكمال مسيرة قائد المهمشين مؤسس الحركة الشهيد الفريق أول ركن الدكتور/ خليل إبراهيم محمد الرامي لإسقاط نظام المؤتمر الوطني . ففي ظل تنوع البلاد في الثقافات والأديان والأعراف واستشعاراً منا بالمسئولية التاريخية التي حملناها من اجل كافه المهمشين في السودان وخصوصا عموم أهلنا بالإقليم الأوسط , وحفاظاً للأمانة التي علقت في أعناقنا من قبل شهيد المهمشين وتلبية لرغبات وتطلعات شعبنا بالإقليم الأوسط واستنادا على مرجعيتنا الأساسية المستمدة من إرادة وتطلعات جماهيرنا لإنهاء الإبادة والتطهير العرقي . بالرغم من أن سكان الإقليم الأوسط يعانون الفقر والتشريد ظلت حكومة الإبادة تسعى جاهدة إلى تحويل مشروع الجزيرة من دوره الرائد كعماد للاقتصاد السوداني إلي خراب مما أدي إلى تدني إنتاجيه المشروع وإشكاليه إغلاق المصانع وإشكاليه سكان الكنابي وتفاقم العطالة وتزايد حدة الفقر وتدني مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والعامة وهيمنه عناصر المؤتمر الوطني على كافة مقاليد الحكم, ظلت حركة العدل والمساواة السودانية تتابع عن كثب ما يجري في إقليمنا الأوسط من بيع إجباري لأراضي الجزيرة بأثمان بخسه دون مشورة أصحابها للشركات التي يمتلكها عدد من الرأسماليين الطفيليين من أرباب النظام وسندته , كما حصل سابقا من بيع المشروع كمؤسسة الري والحفريات الهندسية الزراعية والمحالج والسكك الحديدية وكلها ملك المزارع تم اقتطاعها من حر مالهم عبر السنين , المشروع الذي كان يمثل مصدر دخل لأكثر من 80% من مواطنين الإقليم كما شمل ذلك أيضا بيع المشاريع الحيوية بولاية النيل الأزرق والنيل الأبيض وسنار والقضارف , مما لا شك فيه أن الإقليم الأوسط يمثل أهميه قصوى لمعادله التغيير في السودان , وله دور وحضور سياسي وتجارب وطنيه وتاريخيه مقدرة ويعتبر تجمع لكافه مكونات الشعب السوداني المختلفة ثقافياً و اثنياً و يعتبر الإقليم الثاني من ناحية التعداد السكاني والقطاعات الإنتاجية الصناعية والأول من حيث الإنتاج الزراعي , وترتيبها الثاني بالنسبة للتمثيل في المجلس الوطني من حيث عدد الدوائر. عليه نحن في حركة العدل والمساواة السودانية نناشد اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل و جميع شرائح المجتمع بالإقليم الأوسط بمختلف سحناتهم للانضمام لركب حركة العدل والمساواة السودانية من اجل إسقاط نظام الإبادة والتطهير العرقي لخلق نظام جديد يحترم حقوق المواطن , ولكي ينعم المواطن بالحرية والأمن والأمان والعيش الكريم ولنبني معاً دوله ديمقراطيه فدرالية مدنيه تسع الجميع , تكن المواطنة أساسا لنيل الحقوق والواجبات . المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل للجرحى إلى الأمام والكفاح الثوري مستمر حتى النصر الأستاذ/الطيب خميس الإقليم الأوسط