[email protected] عندماهبت ثورة الانقاذ صرح صلاح كرار بأنه لولا ثورة الانقاذ لوصل الدولار الي عشرين جنيهاً مع العلم بان عند هبوب هذه الثورة الإنقاذية كان الدولار مساويا ل 12 جنيه ع ايام الصادق الصديق المهدي وحتي لا يصل هذا الدولار الاميركي العميل الي عشرين جنيها اتخذت ثورة الانقاذ حينها اجراءات في غاية الصرامة للحفاظ علي ال12 جنيه او انقاصيها فماذا فعلت؟ اعدمت مجدي لحفنة من الدولارات والكابتن جرجس بتهمة التهريب .. ومن يومها وحتي تاريخه واصل الدولار ارتفاعه وصعوده حتي وصل الي ايامنا هذه الي 6 الف جنيه!! طالعنا وزير المالية الهمام لا فض فوه وفوه العينوه بأنه لولا شوية اجراءات إنقاذية لوصل الدولار الي 10 الف جنيه!!! بمثل ما اعدمتم مجدي والكابتن طيار جرجس بتهمة تخريب الاقتصاد الوطني فإننا نطالب باعدام من قاموا بتخريب الاقتصاد الوطني التخريب اللي علي اصوله وقاموا بتقسيم الوطن الواحد الي دولتين وهم الذين بشروا في اول بيان انقاذي لهم بانهم جاءوا للحفاظ علي وحدة الوطن ونطالب بالقصاص للذين اعدموا ظلما بتلك الفرية المضحكة .. لولا ثورة الانقاذ لما بقي في الخزينة دولار واحد ولولا ثورة الانقاذ ما عاش بقية الشعب الفضل الي اليوم ولولا ثورة الانقاذ لما تكشفت ملفات الفساد وضاق بالبلا د العباد ولولا ثورة الانقاذ لما هبت ثورات الربيع العربي وصعد رصفائهم الي سدة الحكم ولولا ثورة الانقاذ لما خرج رئيس ينقز ويهز متفاعلا مع ابناء شعبه كلما دق بنقز او تغني قيقم وغيره من اتحاد غناء الانقاذ ولولا ثورة الانقاذ لوقفت حارات الثورة علي الحارة 21 ولولا ثورة الانقاذ لخرج علينا الترابي بعد مفاصلة رمضان والي يومنا هذا بجلبابه وحذائه الناصعين البياض ضاحكا متضاحكا من غفلة الشعب السوداني ولولا ثورة الانقاذ لما صلينا الضحي في بني قريظة وللحسنا كوعنا ولما عرفنا بوعنا من جوعنا! يا جموع الشعب السوداني الفضل قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا فارض الله واسعة فهاجروا في اصقاعها طالما استعصي عليكم الثورة علي هذه الزمرة حتي لايتم تهجيركم بالقوة كما هجر ابناء حلفا في عهد مضي فمصر لها 100000 فدان والسعودية 2000000 فدان وقطر استقطعت جزء عزيز من بحري وطراوتها باصم الاستثمار والغابة تحولت لابراج شامخات مملوكة لدولة الامارات تشرئب اليها اعناق مواطني دولة السودان في استغراب ودهشة!! والمباني المطلة علي النيل قد بيعت وقبض ثمنها فماذا تبقي لكم بني وطني الفضل؟ لولا ثورة الانقاذ لنامت كيزان مصر عن ثعالبها ولما سقط ساكوزي واعيد بوتين .. لولا ثورة الانقاذ لما عادت هجليج واصبحت حلايب ارض تكامل وانصهر الحبش وذابوا كسودانيين في الفشقة ولولا ثورة الانقاذ لما خرج الذين لا يشبهوننا من الشمال وسيضحي الحال كما قال الخال للبقية التي لا تشبه بني كافوري. لولا ثورة الانقاذ لما تعلم اولادنا استخدام النت وكونوا المجموعات في النت ولولا الانقاذ لما تباهي الناس بموديلات الجوال مع سوء الحال ولا تعلموا التجارة ولو في الصين والسمسرة ولو بالدين ولما ملئت العدادات جيوب نجوم الغد ولما صعد اهلي شندي لدور الترضية في الكونفدرالية.