بالمنطق لاسمح لا "زين" ..!!! صلاح الدين عووضة [email protected] * ظهر على شاشة جوالي الرقم ( 0192300000) فتوجست خيفةً من أن يكون ان يكون المتصل ( ذا شان !!) .. * فمثلي ليس ممن يتفاءلون خيراً من مكالمات (ذوي الشأن !!) هؤلاء .. * فالمكالمات (الخاصة !!)هذه لها أناسها من وسطينا ؛ الصحفي والسياسي .. * فمنهم من يتصل به رقم (مميز!! ) لبشره صاحبه باختياره ( ملحقاً إعلامياً !!) إن كان صحفياً .. * أو ليبشره باختياره ( وزيراً !!) إن كان سياسياً .. * أما كتب هذه السطورفهو فليس من الذين ( يُبشرون !!)؛ بل (يُنذرون!!) .. * وكلما كان الرقم ( مميزاً !!) كانت ( المصيبة !!) أكبر.. * توجست خيفةً - إذاً - وما كنت أدري أن الرقم هذا هو رقم ( زين ) .. * أي الرقم ( الصفري الخاص !!) بشركة الهواتف السيارة (زين ) التي كانت فيها مضى ( موبيتل ) .. * وبعد التحية المألوفة أدركت أن ( تكٌبد عناء ) الإتصال بشخصي هو بغرض ( التبشير !!) .. * التبشير بتلقي رسالة شكر ( مميزة !!) نظير ما ترمز إليه عبارة أهلنا الهدندوة الشهيرة ( أدروب ولوف !!).. * أي ؛ ياصاحب هذا الرقم - والذي هو كاتب هذه السطور - :( كتر ألف خيرك علي البقاء في " عالم زين الجميل " كل السنوات الطوال هذه ) .. * ثم أعقب رسالة الشكر المزكورة هذه ( عزومة مراكبية ) فحواها : ( لو احتجت لأي حاجة اتصل بالرقم ده !!).. *ولم ينتظر المتصل ( الزيني !!) كيما أرد عليه قائلاً : (هديتكم مقبولة ، إلا الفيكم اتعرفت يا ناس زين !!).. * والرد المشار إليه هذا مستوحى من الطرفة المعروفة عن الشخص الذي أهدي إليه (كتاب) من ( السعودية !!!) .. *ولو كانت شركة زين ( كشكرت ) لصاحب هذه الزاوية بشئ خلاف اسلوب ( تتعشي ولا تنام خفيف ؟!) لكفاها ( خسارةً ) ربما تندم عليها ندامة اليهودي علي ( الصدقة ).. * فشركة الإتصالات الأشهر في السودان- والعالم العربي - هي في ( غني !!) اليهود و(بخلهم !!) في آن معا فيما يبدو.. * فعقب مكالمة الشكر تلك - بفترةٍ وجيزة - ( عاقبت!!) زين عملاءها بحذف بعض (المغريات !!) من خدمتها المقدمة إليهم .. * ثم أتبعتها بإلغاء عدد من ( المشهيات !!)... * ثم أغراها - ربما - ( صبر !!) المشتركين هولاء عليها فزادت من أسعار خدماتها حسبما أشار إلى ذلك الكثيرون منهم .. * وبما أن كاتب هذه السطور هو أحد ( المعاقبين !!) المذكورين فإنه عجز عن بث شكواه عبر الرقم المميز ذاك لإنشغال الخط - دوماً- بحركة ( اللامناسبة ).. * وخلال الأيام القادمة - بأذن الله - سوف ( تهدي !!) صحيفتنا هذه شركة زين تحقيقاً يبين لها إن كانت لا تزال ( زينة !!) أم أضحت مثل حكومتنا من حيث ( التفنن!!) في ( استغلال !!) الناس .. *فقط ما نرجوه منها - وقتذاك - أن ( تتقبل !!) هديتنا هذه بمثل ( تقبلنا!!) لهديتها تلك .. * فإما أن تتمادي - بعد ذاك - في نزعتها ( الاستنزافية ) هذه تجاه مشتركيها ثم تضطر إلي أن تغني لهم بعد فوان الأوان : ( حارم وصلي مالك ؟!) .. * واما أن ( تستعدل ) فيغنوا هم لها : ( ياسمح يا زين !!!!) . الجريدة