دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن الديوان الملكي السعودي أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، سيتوجه الاثنين إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لإكمال الفحوصات الطبية ومتابعة العلاج إثر تعرضه لانزلاق غضروفي، وذلك بناءً على توصية الفريق الطبي. وأبلغ مصدر سعودي شبكة CNN بأن "الملك يعاني من تخثر للدم تجمع في ظهره،" ما أدى إلى الضغط على الأعصاب في تلك المنطقة، وأنه سيغادر للولايات المتحدة للمزيد من الفحوصات الطبية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله الربيعة قوله "أطمئن الجميع أن خادم الحرمين الشريفين يتمتع بصحة جيدة وهو في وضع مستقر ولله الحمد وتعودنا منه كذلك نهج الشفافية الذي أكده حفظه الله لنا وللجميع." وسبق للديوان الملكي أن أكد في وقت متأخر الجمعة، أن العاهل السعودي غادر مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بعد ساعات من دخوله إليه بسبب "زيادة في آلام الظهر." وأضاف بيان الديوان "تبين أن الانزلاق الغضروفي صاحبه تجمع دموي أدى إلى الضغط على الأعصاب المجاورة لهذا الانزلاق، وقد نصحه الفريق الطبي بالراحة والمتابعة." والأسبوع الماضي ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الملك عبد الله، 86 عاما، كلف الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس الوزراء بالإشراف على الحج. أما ولي عهد السعودية، الأمير سلطان بن عبد العزيز ( 86) فهو يعاني أيضا من حالة صحية متدنية، إذ أجرى جراحة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، دون أن يكشف عن طبيعة مرضه، ما أثار مخاوف من حدوث فراغ في السلطة، حال تعرضه أو الملك لمشاكل صحية خطيرة. وقال الناطق باسم وزارة الإعلام السعودية عبد الرحمن الهزاع، الأحد، لشبكة CNN إن "ولي العهد السعودي في طريقه إلى المملكة عائدا من المغرب،" وإنه سيصل إلى البلاد "قبل مغادرة الملك." وزاد من التكهنات حول الوضع الصحي لولي العهد، قرار تعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز، نائبا ثانيا لرئيس الوزراء بالسعودية، في مارس/آذار عام 2009. والأربعاء الماضي، عين الملك عبد الله نجله الأمير متعب رئيسا لقوات الحرس الوطني، خلفا لشقيقه الأمير بدر بن عبدالعزيز، الذي أعفي من منصبه بناء على طلبه، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية. يتوجه إلى أمريكا في رحلة علاجية.. وعودة الأمير سلطان من المغرب وزير الصحة السعودي يطمئن الجميع على الحالة الصحية للملك عبدالله طمأن وزير الصحة السعودي عبدالله ربيعة الجميع على الحالة الصحية للملك عبدالله بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن العاهل السعودي "يعاني من انزلاق غضروفي وتجمّع دموي أدى إلى ضغط بعض الأعصاب في أسفل الظهر وسببت بعض الألم. وأوصى الفريق الطبي بأن يغادر إلى أحد المراكز المتخصصة في الولاياتالمتحدةالأمريكية لعلاج العمود الفقري، لاستكمال الفحوص الطبية ومتابعة العلاج". جاء كلام وزير الصحة في تصريح تلفزيوني حول الحالة الصحية للعاهل السعودي، مساء الأحد 21-11-2010، أكد فيه أن الملك عبدالله "في وضع مستقر، ويتابع العلاج ولله الحمد بصحة وعافية. وإن شاء الله يعود بصحة وعافية لقيادة هذا الوطن الشامخ"، بحسب تعبيره. وكان الديوان الملكي أعلن أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سيغادر يوم غد الاثنين إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لإكمال الفحوص الطبية ومتابعة العلاج وذلك بناءً على توصية الفريق الطبي. وفي الوقت ذاته أعلن الديوان الملكي أيضا عن عودة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى الرياض قادماً من مدينة أغادير المغربية، حيث كان يقضي فترة نقاهة هناك. وكانت "العربية.نت" أكدت مساء السبت عودة ولي العهد إلى الرياض اليوم، ومغادرة الملك عبدالله إلى الولاياتالمتحدةالامريكية الاثنين. وكان الديوان الملكي أعلن أمس الأول في بيان رسمي أنه استمراراً للفحوص الطبية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال الفترة الماضية، شَعَر صباح هذا اليوم الجمعة بزيادة في آلام الظهر، فقام بإجراء المزيد من الفحوص الطبية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، فتبين أن الانزلاق الغضروفي صاحبه تجمع دموي أدى إلى الضغط على الأعصاب المجاورة لهذا الانزلاق وقد نصحه الفريق الطبي بالراحة والمتابعة. وطمأن الملك عبدالله الشعب السعودي على صحته الثلاثاء الماضي خلال استقباله لجموع المهنئين بحلول عيد الأضحى، مؤكداً أنه يتمتع بصحة جيدة. وألقى الملك عبدالله كلمة طمأن فيها الجميع على صحته، وأعرب عن شكره لكل فرد من الشعب السعودي سأل عنه. وقال: "إخواني، أشكركم وأرجو لكم التوفيق وأشكر كل فرد من الشعب السعودي سأل عني، ولله الحمد أنا بخير وصحة ما دمتم بخير".