م . عبدالله محمد البشير [email protected] وصفت وزارة التجارة ما أثير بشأن المخالفات المالية بالوزارة بالدهشة والاستغراب وقالت إن ما نشر بالخصوص مكاتبات داخلية لم يتم التأكد من أبعادها اللائحية والإدارية بغرض الإثارة والإرباك بصورة انتقائية للمساس بنزاهة الوزير عثمان عمر الشريف الذي يعمل بالليل والنهار من أجل مصلحة الوطن. وقال صالح بانقا صالح مدير مكتب الوزير في رده على المستندات التي نشرتها آخر لحظة إن المطالبة للتصديق بمبلغ المائة ألف جنيه جاء من خلال التزام وزير المالية والاقتصاد الوطني بإعطاء مكتب وزير التجارة مبلغ مائتين وخمسين ألف جنيه في إطار تنشيط المكتب لمقابلة الدعم الاجتماعي وبعض المستحقات التي يراها، واصفاً الأمر بالإجراء الطبيعي المعمول به في كل الوزارات ويخضع للإجراءات المالية والقانونية وحتى المبلغ المذكور لم يصرف منه سوى عشرين ألف جنيه حتى الآن، وفيما يتعلق بتصديق مبلغ عشرين ألف جنيه للدكتورة شذى عثمان عمر الشريف قال بانقا إن شذى كانت تعمل باحثة بمركز دراسات ونالت إجازة بدون مرتب منذ 1/12/2011م وحتى التحاقها بمكتب الوزير لم تصرف مرتباً حتى الآن، وزاد عندما رفضت الإدارة المالية منحها المبلغ المذكور التزم الوزير بتلك الإجراءات المالية إلى حيث وصول الاعتماد المالي من وزارة المالية، مبيناً أن وظائف مكتب الوزير من مدير المكتب ومستشاره وبقية الطاقم لم يكتمل تعيينهم وإلى الآن لم يتم صرف مستحقاتهم وهو ما دفع وزير المالية للتصديق بالمبلغ المذكور ودفع المكافآت لهؤلاء الموظفين في الوقت الذي نالت فيه معظم الوزارات الاتحادية استحقاقاتها. نقلاً عن صحيفة آخر لحظة والتي يرأس مجلس إدارتهاالحاج عطا المنان أصبحت تكشف الفساد والظاهرة الحالية أن فئات من الإنقاذيين صارت تتكلم عن الفساد مثال الخال الرئاسي في الإنتباهه ماذا بقى لهذا السودان وأين الشعب السوداني مات الذين كانوا وقوداً للشعب ( وردي ، حميد ، كدوده , سيداحمد الحردلو , نقد , وأهل الفن والإبداع عثمان حسين , زيدان , ابراهيم عوض , نادر خضر , الأمين عبدالغفار , وغيرهم وحكوزمة ال‘نقاذ التي بدأت حكمها ببيوت الأشباج والآن أصبح السودان بيت أشباح كبير.