اتهمت الحركة الشعبية - التغيير الديمقراطي في الشمال جهات لم تسمها، بالسعي لتقويض الإجماع الجنوبي - الجنوبي وإفشال الإستفتاء. ونفى الناطق الرسمي باسم التغيير الديمقراطي، بيتر أدوك أوطو، في حديث لراديو مرايا الخبر الذي أوردته بعض الصحف يوم السبت على لسان رئيس الحزب، لام أكول، بأن الإقبال على التسجيل في الجنوب ضعيف، وأن الجيش الشعبي يذهب الى مراكز التسجيل دون المواطنين. وأكد أدوك أن الخبر عار من الصحة تماماً؛ مشدداً أن أكول لم يتحدث الى وسيلة إعلامية منذ عودته من جوبا. وكانت جريدة السوداني أوردت في عددها الصادر يوم السبت تصريحات نسبتها للدكتور لام أكول مفادها أنه وصف الإقبال على التسجيل في الجنوب بالضعيف وأن افراد الجيش الشعبي لتحرير السودان يذهبون لوحدههم الى مراكز التسجيل دون المواطنين.