[email protected] نعم الثورة مستمرة .. زي النيل تفيض أحياناً وتنحسر حيناً .. ولكنها لن تتوقف عن الإنطلاقة .. جمعة بكرة جمعة تحدي بشعار جمعة لحس الكوع .. نحن مرقنا ومافي رجوع نحن كسرنا الحاجز المرفوع .. نحن عزمنا ومافي خنوع .. نحن عصينا ومافي خضوع .. جمعة لحس الكوع جمعة التحدي ضد زمرة متسلطة أخذتها العزة بالإثم ونست وتناست بأن الملك لله يهبه لمن يشاء وينزعه ممن يشاء وللدكتور نافع نقول: يا أبو العفين بكرة حقنا نشيله حمرة عين نعيد الحق الضائع ليه سنين يا أبو العفين بكرة بتمشي مننا وين ويوم السبت الموافق ل 30 يونيو سنجعل منه سبت "الإنقاذ في الإنعاش" لندخله بعدها في غيبوبة طويلة لن يخرج منها إلا إلي مقبرة التاريخ إن شاء الله .. الثورة مستمرة إلي أن تحقق أهدافها .. لنرد علي قاموس الشتائم واللعنات من القاموس الإنقاذي البذيء والذي بدأه نافع ع نافع بأن من أراد أن يسقط الإنقاذ فاليلحس كوعه .. ثم طبيب الأسنان مصطفي ع اسماعيل الذي وصفنا بأننا كنا أمة من الشحاتين الواقفين في الصفوف إنتظاراً للكوتات .. وبعدها أتي كبيرهم ليصف أبناء وبنات الشعب السوداني بالغوغائيين وشذاذ الأفاق ليتبعه طبيب الأسنان للمرة الثانية ليقترف من نفس قاموس الإساءة واصفاً المتظاهرين بالخفافيش .. وختمها وزير الدفاع الفاشل صاحب المبررات المضحكة لضربات الطائرة الإسرائيلية بأنها جاءت بليل .. طافية لمبة والناس في صلاة العشا .. هبنقة النظام يصف الشعب الثائر بأنهم مجرد فقاقيع وأنتم من فقعتم مرارته طيلة 23 عاماً من عمر الزمان. شذاذ آفاق ضد الحاكم السراق غوغائيين ضد تجار الدين سلاحنا حجارة وحرق لساتك بسكتنا أوع تساسك