[email protected] ما يسمى بالربيع العربى والذى تمثل فى ازاله ديكتاتوريات وانظمه شموليه وعسكريه وعقديه فى بعض المناطق العربيه التى حولنا وكانت الشراره ذلك الفتى بوعزيزى التونسى الذى وهب موته وتضحيته اّمالا للاخرين لكى يبحثوا لهم عن موطئ قدم فى ان يعيشوا احرارا وشرفاءفى بلدانهم فتهاوت الاصنام والالواح الواحد تلو الاخر عندما انتفضت الجماهير وصحت من ثباتها وسكونها وخنوعها!! ومازالت الاصنام الاخرى فى طريقها للسقوط المدوى ! والان السودان وشعبه يعيش هذه الارهاصات المبشره بسقوط الديكتاتوريه الدينيه التى هيمنت على مقدراته وبنياته وضيعت امنه وسلامه وحدوده وسيادته واصبح السودان مباح ومستباح لكل صاحب هوى وغرض وهدف نبيل وغير نبيل داخليا وخارجيا وذلك لهوان حكامه الذين حكموا باسم الدين والرب زورا وبهتانا فكانوا اكثر الناس كراهيه للموت واكثرهم حباللدنيا والحياه لذا جعل الله كيدهم فى نحرهم وعظمه بأسه ؟ الربيع السودانى بنكهه سودانيه نحن غيرنا من الشعوب ايامنا كلها جُمع وليس صلاه الجمعه او يوم الجمعه حتى نجتمع لكى ننطلق ونطالب بحقوقنا ونهنف بمظالمنا العصر والظهر والمغرب والعشاء الشوارع هى مساجدنا فى كل يوم والذين يصلون فى الشوارع اكثر من الذين يصلون فى المساجد اتراحنا وافراحنا كلها جُمع فيجب من الان ان لا نربط تحركاتنا واهدافنا بيوم الجمعه المبارك نتحرك فى كل الاوقات ليلا ونهارا صباحا ومساء حتى يعرف هذا النظام ان الامر لم يعد هزلا وحتى نكسب كثيرا من النفوس المتردده وحتى نزيل حاجز الخوف والرهبه الذى ازل به هذا الشعب الصابر الشريف!! وانتم يجب ان تعلموا و تدركوا ان اركان هذا النظام الان اصبحت ترتجف اوصالهم وترتعش اياديهم وفارق النوم جفونهم لانهم يدركون جيدا بان الوقوف فى وجه المد الجماهيرى الرافض امراَ لا فائده منه ترجى الا ان المكابره تمنعهم من ذلك وهذه المكابره التى تجعلهم حتى هذه اللحظه يعتقدوا بانهم من طينه اخرى وقوم اٌخر وليس من عينه شذاذ الافاق التى نطق بها فرعونهم الاكبر ولم يدركوا ان القذافى كانت معه الجماهير والملايين التى تحدث عنها بمخيلته المريضه وبانهاسوف تزحف وتقضى على الجرذان والفئران وعندها ينتهى الامر كما توهم !! والبشير الان يتحدث عن المجاهدين الذين لم يخرجوا من القمقم بعد ولم تصرف لهم الاوامر بعد بالقضاء على الصراصير وشذاذ الافاق والصعاليك وسبحان الله ما اشبه الليله بالبارحه بارحه القذافى وليل البشير ؟؟؟؟