[email protected] لاشك أن هذا هو لسان حال المشير (المثير) للشفقة بعد أن كان مثيرا للجدل،في زنقته التي تفوقت على (زنقة الكلب في الطاحونة)..فبشة وبقية عقده الفريد من العصابة الإنقاذية سبق وأن أنقذتهم العناية الإلهية وهم في عز زنقتهم الأولى التي سبقت الكتاحة ولحس الكوع،بالوسواس الخناس الذي وسوس للحركة الشعبية بأن أقنعها بدخول هجليج ،وأتاح للمؤتمر الوطني أن يخرج من العناية المكثفة التي كان يعيش فيها من الداخل قبل الخارج آنذاك،وكما قيل أن المحتضر دوما ما يمر بيه شريط طفولته عادوا بنا إلى بداية عهدهم عندما خدعوا الشعب السوداني بالدين والمشروع الحضاري الوهم والجهاد وما شابه فكانت (الهج لجة) بترقيصها وتهجيجها الذي أستمر لشهور دون أن تكون هناك معركة حقيقية،مستغلين تلك الفرصة التي منحتهم لها الحركة الشعبية ،وطنوا أنهم ماضون في مشروع تدمير السودان،،وأكثر ما يقلقني الآن هو أن تمد الحركة الشعبية لهم من جديد حبال النجاة من خلال مفاوضات أديس،، وحتى إذا حدث هذا فالشعب السوداني اتخذ قراره ولن يتراجع ،والجميل في المشهد الثوري هذه المرة أنه منطلق من كل بيت وكل حي ومدينة وقرية وحلة،،حتى سودانيي الشتات والمهاجر ثاروا إمام رسل هذه العصابة وممثليها في العواصم العربية والغربية وحاصروا السفارات بالهتافات والشعارات المنددة بهذه العصابة التي تسمى نفسها (حزب المؤتمر الوطني الحاكم) وفى حقيقية الأمر ما هو إلا حزب المؤتمر العميل الهادم.. فيقينا أن اللحظات التي يعيشها الآن المشير بشة وتابعه قفة وأبو العفين وبقية العقد (الخبيث)..لا يحسدون عليها وزلا يتمناه عاقل لحبيب أو صديق إنما أتمناها شخصيا لهؤلاء.. وربما كان بشة كرص فائه من الغابرين والمخلوعين من الطغاة يأمل في أن تشغل مباريات كرة القدم لفريقي القمة والمنتخب السوداني الشعب فيأخذ نفسه من الكتاحات المتلاحقة والتي عمت القرى والحضر ورغم الطبطبة والدسدسة عليها من قبل الإعلام إلا أن خبرها انتشر ولهيبها أستعر ولن تطفئها انتصارات كرة قدم أو مهرجانات غناء وما شابه من وسائل الإلهاء.. ومن هذا المنطلق على لاعبي الهلال والمريخ والمنتخب والذين ظلوا يخيبون ظن هذا الشعب مرارا وتكرارا في المحافل وان حدث أي انجاز مرحلي يهدونه للمشير وقطيعه من ذئاب السياسية ويتجاهلون الشعب الذي صنع منهم نجوم عليهم أن يردوا له ولو جزء قليل مما أحاطهم بيه من رعاية وحب واستقطاع من قوت أبنائه لمشاهدتهم والانضمام إلى ركب الثورة والثوار ولو من باب مقاطعة الدوري هذا العام ولا تعشموا في أن قيادات الاتحاد وإدارتكم قد تخطو مثل هذه الخطوة وهم رغبوا وأحبوا دور الأرجوز لقيادات هذا النظام الفاسد واللبيب بالإشارة يفهم.. عليكم أن تنزلوا إلى الشوارع مع أهاليكم وجماهيركم..ولا بأس إذا عجزتم عن هز شباك المنافسين فأمامكم فرصة عظيمة لهز شباك أعداء هذا الشعب بتسجيل الهدف القاتل له في مرمى هذا النظام وإسقاطه بعد أن استعملكم كثيرا في الهاء هذا الجمهور العظيم... باختصار هذه الثورة ثورة الشعب بمختلف ألوان طيفيه وليست لفصيل أو تيار على حساب آخر والمشاركة فيها فرض عين..ولا شك أنكم لن تتأخروا على نداء جمهوركم ..خصوصا وأنه بنسائه وبناته وحبوبا ته قبل شبابه ورجاله وبصغاره قبل كباره بمختلف تخصصاتهم وأطيافهم..مشاركين ..فهل تقفوا أنتم متفرجين أم ستنضمون إلى الركب وتسخنوا الدافورى ضد لص كافوري ورفقائه ؟؟ وثورة حتى النصر ضد عصابة الرقص.. ويا بشة لابحلك عنكبة لابلة من الزرة وين تدسه؟؟