حقيقة الإستحوا ماتوا عباس خضر [email protected] إستحي على روحك قال الذي سقطت غلالته الحيائية الناعمة الشفافة كرقراق فلكات راكوبة من ثلاث شعب عٌشرمنذ فجر (الإنقاذ) الأول حين كان رئيس منع دخول الرسيفرات للسودان فبدأ تأخر السودان المتأخر أصلا قبلهم فزاد تأخراً وتخلفاً مريعاً بل إنهياراً وفشلاً ذريعاً بعدهم. ومن ثم بدأوا التسلط والتلصص على البيوت لقبضها بالجرم المشهود الدش المنصوب على السطوح أو حائط البيوت فقط لتغريم أصحابها 250دولار. ونسوا آيات القرآن البينات ( ولاتجسسوا ولاتحسسوا وكونوا عباد الله إخوانا) ونسوا الدين فأنساهم الله أنفسهم وهم لايشعرون. قال هذا الذي سقطت غلالته أمين حسن عمرفي حور بصحيفة الراكوب أجراه الخطيب: رفض وزير الدولة السوداني د.أمين حسن عمر وصف الاحتجاجات التي تجري في بلاده بأنها "ربيع عربي". والجمهور يعلم ماذا حدث في السودان، - الحكومة اضطرت لاتخاذ حزمة تقشفية اقتصادية صارمة. ويقول إذا إستمرت المظاهرات الشعبية سنلجأ للإنتخابات.. بالله. د.أمين ود.حسبو ود. مصطفى ود.نافع ود.... وكل حكومة الإنقاذ التخينة تدفن رأسها في الرمال وهم يعلمون علم اليقين وزي جوع بطونهم إن فشل الحكومة ليس مجرد غلاء حادث فجأة نتيجة لرفع ما يسمى الدعم غير المجود عن المحروقات وقد يكون فقط القشة التي قصمت ظهر بعيرهم ،فإن بعر فشلهم مبعثر أمامهم ومنذ سنة 89م وهو في تصاعد مستمر: - الشعب إستاء ويستاء لكل إستفزازاتهم المهينة منذ إنقلابهم، وخداعهم بالإجماع السكوتي ودخول السجن حبيساً وأخطر جرائمهم تمزيق الخدمة العامة وطرد العاملين كالدجاج وتشريدهم في الفجاج - - وفصلهم للشعب الواحد وتجزأة الوطن ، وإستمرار ودمار دارفور وج.كردفان والنيل الأزرق وإرتفاع الأسعار وضياع بترول أبيي. صارت الدولة سائبة. ومعادن جبيت المعادن وغاز الصفية وأملاح البحر الأحمر وبتروله وموانيه غير معروفة إلى أين!؟ وبيع أراضي السودان وتحطيم المشاريع الزراعية والنسيج والكثير من المصانع والمزارع المنتجة ونهب ثروات البلد من بترول وذهب والهروب من خدمة الشعب بتدمير التعليم والصحة والزراعة الخدمية وجعل السودان مؤسسة تجارية لمنتسبي المؤتمر الوطني وقياداته وجهاز أمنه وسكوتهم المريب لإحتلال حلايب والفشقة والهجمات الحدودية مع إثيوبيا وتغلغل مصر في الشمال إلى جنوب خط22درجة وتفشي الرشى والواسطة والعنصرية والجهوية والقبلية والفتن وتقييد الحريات العامة وإهدار كرامة الشعب والصحافة والصحفيين. إستشراء الفساد وخراب الذمم والأخلاق. - وهذا جزء بسيط وقيض من فيض تخريب أرض الوطن وإنتكاسات شعب السودان المرزوء بسماجة ومخربين متعاليين مزدريين من هلامات كيزانية مستبدة وواحدة من هذه الجرائم بحق الوطن والمواطن كافية ولازمة ودافعة لإنقضاض هذا الشعب على الحكومة الديكتاتورية العريضة بعرض مصيبتنا فيها. - وإنتفاضة الشعب الصيفية الحارقة لتسيح وإذابة برودة أمخاخ المستبدين المجلدة المجمدة في ثلاجة كيزانية متخلفة عن العصر المستنير. - هل عرف د.أمين وآخرين من (الإنقاذيين) الآن سبب الثورة الشعبية السودانية الصيفية الحارقة الملتهبة!؟؟ - أفلايتابع هؤلاء المنقذين المواقع المحجوبة من عيني الشعب: كسودانيزأونلاين والراكوبة وسودانايل وحريات وصحيفة سودانيات!؟ - حقيقة الإختشوا ماتوا.