إنهارت في وقت متأخر من مساء يوم الإثنين المفاوضات بين نادي المريخ والأهلي شندي حول صفقة لاعب الوسط المدافع للنادي الآخير باسيرو بامبا المالي , وأكد رئيس نادي الأهلي شندي العميد حسن العقيد في تصريح حصري ل"" تفاصيل دقيقة عن أسباب الإنهيار. وكانت كل الإرهاصات تدور بأن نادي المريخ, متصدر الدوري الممتاز السوداني في دوره الأول سوف يختم تعاقداته باللاعب باسيرو بامبا إلى درجة أن جواز سفر اللاعب كان بطرف أحد المسؤولين بالنادي الأحمر. وأوضح رئيس نادي الأهلي شندي:" هذه الصفقة إنهارت, بسبب تباين الآراء بيننا ونادي المريخ من حيث العرض والطلب, فقد تجددت إتصالات نادي المريخ بنا اليوم للحصول على باسيرو وقدموا عرضهم, وبالمقابل كان طلبنا نحن أن نطلق سراح اللاعب لهم على أن نحصل على لاعب وسطهم المدافع سعيد مصطفى "السعودي" معار بالإضافة إلى مبلغ 400 مليون جنيه سوداني , وتمسك كل طرف بعرضه وطلبه فإنهارت المحادثات". وواصل حسن العقيد:" نحن حقيقة لم نرفض إطلاق سراح اللاعب للمريخ لأجل الرفض, فالمريخ مؤسسة رياضية كبيرة بالسودان ورائدة ونوفها حقها من التقدير والإحترام, ولكن الأمر بالنسبة لنا كانت مصلحة نادينا, فباسيرو لاعب كبير عندنا, وخروجه ما كان يمكن أن يكون بصورة إلا ترضي مجلس الإدارة وجماهير النادي وأهل مدينة شندي, وكل المنتمين لنادي الأهلي شندي, وقد كانت إرادة مجلس إدارتنا هي الغالبة, ولم يكن راعي النادي الأخ صلاح إدريس متدخلا في هذا القرار بل الأمر كله كان لمصلحة نادينا ". وختم:" نحن نرغب في تجديد عقد اللاعب باسيرو ليواصل مسيرته الناجحة معنا, وسوف نجلس إليه خلال الأيام القليلة القادمة لنتفاوض على كيفية إبقاءه بيننا". يذكر أن عقد باسيرو بامبا سوف ينتهي في ديسمبر القادم, وهو منذ شهر يونيو الجاري بات حرا في التعاقد مع أي نادي يرغب فيه, ويعتبر بامبا من أفضل لاعبي المحور في الدوري السوداني منذ موسمين وله تاثير فني كبير على آداء الأهلي شندي, وكان أحد مفاتيحه التي ستبب بنجاح النادي إفريقيا في العام الماضي ببطولة الكونفيدرالية الإفريقية.