[email protected] نعم فقد جاء ترتيب الخرطوم في مارس لهذا العام يحمل الرقم 26 ، بينما كان 44 في مارس من العام الماضي بينما جاء ترتيب نيويورك 33 وكان ترتيبها في العام الماضي 32 حسب تصنيف (ميرسر) العالمي لغلاء المعيشة . لاحظ أن نيويورك في تراجعها نقطة دليل على أن الغلاء عندها خف درجة بينما نحن عندنا الغلاء زاد وكلما تقدمنا خطوة للأمام كان ذلك دليلا على الغلاء فالأوائل هنا لا يصفقون لهم. طوكيو هي الأولى عالمياً. لكن أين نحن من خدمات طوكيو ورواتب عاملي وموظفي طوكيو؟ ويجيء ترتيب الخرطوم هذا العام بعد لندن التي احتلت المركز الخامس والعشرين بعد أن كانت أغلى في العام الماضي وتحتل الرقم 18. ويجيء ترتيب الخرطوم الرابعة إفريقياً بعد لواندا (أنجولا)وانجمينا(تشاد) ولبيرفيل(الجابون) . وهذه المدن الأفريقية تحسن الحال فيها جميعاً ما عدا الخرطوم التي تراجع حالها في عام واحد بفعل الزيادات الأخيرة الناتجة عن رفع الدعم عن بعض السلع. لواندا كانت الأولى عالمياً في العام الماضي قبل طوكيو فحلت الثانية هذا العام وانجامينا كانت الثالثة عالمياً من حيث الغلاء فحلت الثامنة وليبرفيل كانت الثانية عشرة عالمياً فأصبحت تحتل رقم 20 تصنيف ميرسر معترف به عالمياً وتقوم تقديراته على أسعار 200 سلعة بما يشمل السكن والطعام والنقل والملابس والعلاج والترفيه ويغطي المسح ( 214 ) مدينة. ويعتبرالمسح الأكثر شمولا في العالم من نوعه، يغطي كافة القارات وشتى أنواع المدن غض النظر عن درجة عمرانها. وتعتمد عليه حكومات البلدان المتقدمة والشركات العالمية في تحديد بدلات موظفيها في الخارج .