بيان هام حول مجزرة نيالا البشعة قال تعالي( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله علي ما في قلبه وهو ألد الخصام .وإذا تولي سعي في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفاسدين.وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالأثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد)البقرة في شهر رمضان المعظم والمسلمون يتضرعون الي الله طلبا للرحمة والمغفرة وتعج دور العباد بالمؤمنين الذين يخافون الله وأصل نظام الإنقاذ الوحشي البربري المستبد حملاته القمعية التي طالت كافة ارجاء البلاد في مواجهة الرايات السلمية التي تطالب بالحقوق العادلة والمشروعة والمكفولة بالدستور حيث إرتكب النظام المستبد أحدث جرائمه ضد الإنسانية في دارفور في صبيحة الثاني عشر من شهر رمضان المعظم 1433الموافق 31 من شهر يوليو 2012من جراء مواجهته بالعنف المفرط والرصاص الحي والهراوات والغاز المسيل للدموع للمسيرات السلمية التلقائية التي عمت مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور قوامها طلاب وطالبات المدارس الثانوية وتلاميذ وتلميذات مرحلة الأساس والتي نددت بسوء الحكم والفساد والغلاء الطاحن والزيادات المتلاحقة في الاسعار, لقد إستخدم النظام الأرعن المستبد الرصاص الحي في مواجهة الطلاب والطالبات وتلاميذ وتلميذات مرحلة الأساس في سابقة خطيرة واستهدفت قناصة النظام الطلاب والطالبات والتلاميذ والتلميذات وجموع المواطنين الهادرة التي انضمت اليهم في الأجزاء العلوية من الجسم مع سبق الترصد لقد سقط من جراء إطلاق الرصد علي الابرياء العزل في الشوارع والمنازل والأماكن الخاصة حتي الآن 13 قتيلا وهنالك حالات تعاني من إصابات خطيرة بين المصابين الذين تجاوزت تعدادهم المائة مصاب ومصابة,وإذ تدين الهيئة سلوك النظام الظالم المستبد الذي لا يزال يضيف الي سجله الحافل بالإنتهاكات الجسيمة الجرائم تدين الهيئة وتشجب هذه الممارسات اللاانسانية وتدعو للتضامن مع أسر الضحايا والجرحي كما تدين موقف المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان لتساهلها مع هذا النظام المستبد والذي يعبث بحياة الإنسان في السودان هيئة محامي دارفور الأول من اغسطس 2012 الثالث عشر من رمضان 1433ه
