مازالت بلادنا تعانى ويلات الظلم واستباحة الكرامة الانسانية وكافة اشكال القهر التى تعود نظام المجرم عمر البشير ان تكون جزءا من مماراته اليومية , وفى هذا المنعطف الخطير الذى تمر به البلاد نتفاجا بسلسلة من السياسات التعسفية التى تصب فى اتجاه هدر كيان الانسان السودانى وخاصة اقاليمه , وما الطريقة التى تعاملت بها الاجهزة القمعية مع الاحتجاجات المطلبية فى مدينة نيالا الا شاهد على ذلك , وعليه تعلن جبهة القوى الثورية الديمقراطية الاتى: 1/ ان الاتفاقيات الجزئية التى قام بها النظام لم تحل المشكل السودانى باعتبار ان الازمة فى جوهرها ازمة نظام حكم مركزى يخدم راس مال طفيلى يدار بواسطة سماسرة النظام (الامن الاقتصادى) وبالتالى تحويل انسان الريف الى مشرد عاطل عن العمل. 2/ نحن نؤمن ان اسلوب المساومة السياسية واقتسام السلطة مع هذا النظام لن يبنى الا نظاما اشد سوءا من النظام القائم , وبالتالى نعلن رفضنا القاطع لاى مناورات يقوم بها النظام فى الوقت الحالى لجرنا الى فخ التحلل والانهيار تحت دعاوى السلام المزيف. 3/ ندعو المجتمع الدولى الى تحمل مسئوليته الاخلاقية فى حماية المواطنيين العزل من الة النظام الوحشية التى يستخدمها ضد المتظاهرين السلميين , وخاصة فى اقليم دارفور. 4/ نجدد تاكيدنا على مسئوليتنا الاخلاقية تجاه حماية اهلنا فى دارفور من قمع النظام ومليشياته , ونعلن تضامننا مع كل الفعاليات الاحتجاجية , وندعو للعمل المشترك بكافة الوسائل المتاحة لازاحة هذا النظام , وخلق نظام بديل يقوم على الشفافية والمساءلة وسيادة حكم القانون واحترام الخصائص النوعية للشعب السودانى والغاء السخرة والاستعلاء الطبقى والطائفى والمساهمة فى بناء الدولة الوطنية التى تقطع ما بين ماضيها الشمولى والاستعمارى لتسع الجميع دون تمايز . ثلة من عملاء المخابرات وبائعى زممهم يديرون دفة البلاد الى الهاوية . صفقات دنيئة تعقد مع مخابرات اجنبية على حساب التراب السودانى لتطيل عمر النظام لاطول فترة ممكنة للبقاء جاثما على صدر الشعب البائس. آن الآوان لكى تتحد كل القوى السودانية الحية فى تلاحم جديد بين كافة مكونات القطر لاقتلاع هذا النظام وكنسه الى مذبلة التاريخ. والكفاح الثورى مستمر جدو تربو برمة مسئول قطاع دارفور الأراضى المحررة 1 أغسطس 2012م