٭ إنهم يحطمون كابتن السودان صانع المجد الهلالي وملك التمريرات الذي أسعد الملايين وامتاع الجماهير بفنه الرفيع في تطويع الكفر وقيادة فرقة السامبا وتوزيع اوكسترا الابداع في صنع الاهداف لزملائه (تمريراته معروفة هاك جيب قوون)، (يوزع الكرة كالمرارة) عندما يغيب البرنس تغيب اللعبة الحلوة وباصاته الرائعة ويفقد الهلال النكهة لأنه سيدا وخير من يجيد صنع الاهداف والاهداف الرائعة فضلاً عن ذلك ظل يعطر الملاعب في قيادة الازرق أكثر من ستة عشرة عاماً وكذلك المنتخب الوطني. ٭ ولكن للأسف منذ مجئ هذا المدرب الفرنسي المتغطرس الذي لا يعرف قيمة كابتن السودان والهلال ووضع متاريس للكابتن الذي صبر على سيناريوهاته السخيفة والعراقيل المتعددة من قطاع الكرة من غارزيتو وأخيراً دخل احد الموظفين في تلك اللعبة . كلهم يحاربون سيدا وهو يأتي إلى التدريبات بشهية مفتوحة ويجد العراقيل بل يطرد من المران بدون وجه حق رغم ذلك صبر هذا اللاعب المتيم بالهلال لأنه نال شرف الكابتنية ولا زال ودخل في قلوب الجماهير بأدائه وبفنه الكروي الأصيل، يجبر الجميع على احترامه ولكنه مجلس البرير الذي يتفرج على غارزيتو ومعه الطاقم الفني في حق كابتن السودان. ٭ انها مأساة الظلم ظلمات يا مجلس البرير وجماهير الهلال ما عادت أن تصبر على أفاعيل غارزيتو الذي أضاع لنا نصراً تاريخياً أمام نده ووصيفه المريخ الذي جاء في مباراة القمة الأخيرة مهزوماً متوتراً ومعظم لاعبيه نالوا البطاقات الصفراء وطرد قلق ولعب المريخ أكثر من سبعين دقيقة بعشرة لاعبين والجهاز الفني للهلال فشل في قراءة الملعب وهزيمة المريخ وكانت كل عوامل النصر موجودة بعد كل ذلك يحاربون البرنس. ٭ لمصلحة من أن تضع عراقيل لكابتن الفريق في مواصلة الابداع وقيادة الفريق للانتصارات والهلال فقده في لقاء القمة ،وحقاً في الليلة الظلماء يفتقد البدر والكل أجمع أن تلك المباراة كانت مباراة البرنس ولكن من يقنع غارزيتو العجيب بنظرياته الفاشلة الذي ظل يعذب بها الأهلة. ٭ جمهور الهلال جمهور وفي ويعرف نجومه ويحترمهم لذلك ظل يهتف لسيدا والهلال محتاج لخدماته. ٭ غارزيتو لم يضف شيئاً للهلال أي مشجع للأزرق يمكن أن يقود الهلال للانتصارات والهلال مليء بنجوم ودرر ولكن غارزيتو ومن شايعه لا يعرفون قيمة الهلال وفشل هذا المدرب العجيب الغريب في وضع التشكيلة المثالية في قيادة فرقة السامبا وسقط في الامتحان أمام القمة. آخر الأصوات ٭ حسناً فعل مازدا واختار كابتن السودان هيثم كرار برنس الكرة السودانية في قيادة صقور الجديان واختاره ضمن الكوكبة الذي غادر إلى تونس. ٭ وهنا في البيت الازرق من يبحث عن انزال العقوبة للبرنس ولكن أي خطوة في هذا الاتجاه سترتد على المجلس وتقضي على الاستقرار ونحن مع الكابتن هيثم مصطفى وهو لاعب محبوب الجماهير وهلال الملايين صاحب البسمة في صنع الانتصارات وقيادة الازرق من نصر إلى نصر. ٭ يا غارزيتو لا تلعب بالنار كفاية عنجهية وغطرسة وغيظة جماهير الهلال صبرت على رفضه للفاتح النقر المدرب الشاطر والريشة وأخيراً التاج محجوب الذي جاء من سلطنة عمان خدمة واستجابة لواجب الأزرق ولكن غارزيتو رفض التعاون معه وللأسف مجلس الهلال استجاب لرأي غارزيتو وتعامل مع التاج محجوب بجزاء سنمار. ٭ أهلي شندي أكد أنه فريق قوي وحقق فوزاً غالياً على انتر كلوب خارج أرضه وقدم أحلى عيدية لعشاقه فوق هذا وذاك فان ارسنال شندي له مدرب شاطر ودخل فريقه إلى حسابات التنافس مع القمة. ٭ المريخ ضربنا وبكى وسبقنا واشتكى.. كرس الكراسي ولاعبوه ظلوا يلعبون على اجسام لاعبي الهلال ونالوا أكثر من خمس بطاقات صفراء وحمراء لقلق وأكثر من لاعب كان يستحق الطرد وبعض جماهيره خرجوا من الطور الرياضي واتلفوا كراسي الهلال وقذفوا الملعب أمام مرأى ومشهد وتوقفت المباراة أكثر من مرة والحكم تعامل بروح القانون وكان يمكن أن يلغي المباراة ويحاكم المريخ، بعد كل ذلك رفع المريخ شكوى ضد الحكم لدى الكاف والهلال ساكت حقاً (ضربني وسبقني واشتكى). والله من وراء القصد الصحافة