[email protected] كما هو مطروح في الخطاب العلني من قبل سلطة الاسلاموين منذ مجيئهم عام 89 والتوجهه السياسي الظاهر المطروح العداء لامريكا والسياسات الامريكيه عامة وقد سمعنا من الخطابات التعبويه العنتريه ما يصم الاذان من وعيد وتهديد لامريكا بل روسيا ايضا ،وهذا الخطاب القديم الذي بنت عليه حكومة الاسلاموين سياساتها في خدعة المواطن السوداني وتوهم صراح اسلامي اميركي بينها لانهم هم الوكيل الوحيد للاسلام في بلاد السودان وحملت راية المشروع الاسلامي الحضاري المتكامل الذي يقود البلاد الي بر الامان الاسلامي العادل ،، لا اريد ان ادخل في خطاب قديم مكرر ومعاد بل ومعروف للجميع ،لكن ما تعمد الموتمر الوطني والاسلاموين عموما ان يخبئونه هو سعيهم الدؤوب لارضاء السياسات الامريكه تجاهم بكل السبل ،علي الرغم من الخطاب المطروح في العلن ،ولكن الايام اثبت كيف ان هولاء المنافقين في العلن سكبو كل جهده وتفكيرهم حتي يكونوا جز اصيل من حواري الولاياتالمتحدة الامريكه ويكسبوا ولم تكن فترة مصطفي عثمان اسماعيل في الخارجيه الا واحده من الفترات التي قذفت فيها المعلومات بشكل كبير الي العلن حول علاقة حكومة الموتمر الوطني المتاسلم بامريكا ،وكان كبش الفداء تسليم مجموعه من قيادات تنظيم القاعده اخوانهم في الله الي المخابرات الامريكه في صفقة استرضاء وخوف ،بل صرح مصطفي اسماعيل بنفسه بقوله ((لقد ظللنا طوال السنين الماضيه اعين واذان ل CIA))هذا الكلام صرح به في الصحف العربيه ووصل الي السودان وغيرها من المراحل المتتاليه ،ولم تكن فترة اتفاقيه نيفاشا الا واحدة من الادله المهمه التي اثبتت علاقة هولاء باميركا ومحاولة كسب ودها بكل السبل حتي وان كان علي حساب مستقبل الوطن ممثلا في وحدته ،ولعل التصريح الاخير لقطبي المهدي اثبت بالادله والبراهين للواهمين والمتوهمين حول استهداف الولاياتالمتحدهالامريكيه لهم ،يقول قطبي المهدي (( الأفكار التي بنيت عليها اتفاقية نيفاشا أعدت في مراكز الدراسات الأميركية، ووكالة المخابرات الأميركية (CIA)، ووزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، وقامت مبادئ نيفاشا على الوثائق التي قدمتها، وتسمح تركيبة المنبر التفاوضي بالكثير من التدخلات ممن سموا أنفسهم شركاء الإيقاد، خاصة الأميركان والبريطانيين، واتبعت سياسة «الجزرة والعصا»، وتمت قيادة المفاوض السوداني إلى مسار غير صحيح، ثم نجحت العصا ولم نجد الجزرة، الممثلة في السلام وأولوية الوحدة والمساعدات وتطبيع العلاقات مع أميركا. لقد استغفل الأميركان السودانيين))انتهي كلام قطبي ،، من خلال مضمون هذا الكلام تدخل الي اتجاه مهم كيف ان حكومة الموتمر الوطني الفاسده ومجموعة المنافيقين في في العلن علي راسهم كبيرهم الذي علمهم النفاق (( البشير)) وهو يصيح كل يوم عن عداء اميركا لهم ،، بل العكس كانت حريصه علي كسب ود الامريكان واستراضئهم ومحاوله قكسب ودهم ،، وذهبت الوفود السريه علي مراحل الي امريكا ،،حتي يحافظو علي السلطة ،ولعل هذا الحديث حول العصا والجزه يقودنا الي تحسرهم علي الجزره وهي ممثله في ابعادهم من قائمة الدول الراعيه للارهاب ،،وتحسين العلاقات الاقتصاديه معهم ،ولعل واضح جدا ان الولاياتالمتحدة الامريكه كان علي علم بلهث الموتمر الوطني تجاهها فوظفت ذلك الي ابعد شي ممكن في تحقيق اهدفها في ظل تراجع مخجل لدي حكومة البشير لكسب الود واخرها المفاوضات مع دوله الجنوب علي الرغم من التعنت العلني المكشوف ،وفوق هذا وذالك كانت حكومة الموتمر الوطني من كل فتره واخري تكيل الشتائم لمعارضيها لتصفهم بالعمالة والارتزاق لاميركا وغيرها،بغرض تشويه صورتهم امام الشعب السوداني،،، وفي ظل انهار برنامجهم الاسلاموي المزعوم وفشلهم في ادارة الدوله وصراعات المصالح الداخليه سوف تكشف الايام العجب الجاب حول تباكي حكومة الموتمر الوطني لارضاء السياسات الامريكه،،، واي خبر اليوم بفلوس بكره ببلاش كما يقو المثل المصري