لقاء البشير سلفاكير --اممى ام سودانى ---؟ محمد حجازى عبد اللطيف [email protected] مازالت حكومة الانقاذ الرشيده تمارس فى حق الشعب السودانى سياسة التعتيم وتشتيت الافكار بالاضافة للعبة كسب الوقت الى حين ميسره وذلك بالاستفادة من ظاهرة النسيان او التناسى التى اصبحت الصفه المميزه لشعب السودان البطل . تعقد المؤتمرات والندوات والاتفاقات ثم تبدأ الحروب الكلاميه وتنتهى الى نذر حرب طاحنه ويزف الشباب الى بنات الحور فى اعالى الجنان ومن ثم يتم البحث عن منافذ جديده ومواقع جديده للتمرد والعصيان وحركات مطلبيه جهويه تفرض على الحكومه حلقات الحوار والاتفاقات فى الداخل والخارج مع ان الحوار والتعامل مع الجميع بعدالة وحكمه كان سيجنب الامه كل هذه الطاقات المهدره والارواح المزهقه والاموال الضائعة والتى لا يستفيد منها الا تجار الحروب ونافخى الكير السياسى . جاء لقاء السيدين رئيسيى شطرى الوطن المشطور شمالا وجنوبا فى اطار ما تقدم من مسلمات حيث التفاوض من غير اتفاق على مبادئ والحوار على اجنده مفتوحه منذ اكثر من عقود وكنا (نحسب ) ان اتفاقات السلام التى تفاخر الانقاذيون بنتائجها وجعلها من ضمن الانجازات الاعجازيه الكثيره (شارعين وكبرى ) وفى كل يوم جديد تتكشف الاحوال وتتضح الرؤى بان لا اتفاق ولا سلام بل تاكيد بان ماتم من تشطير وتشتيت للوطن كان فقط لارضاء بعض الاممين الكبار والا كيف نفسر استمرار التناوش وحالة الحرب واللا حرب التى يعيشها الشعب السودانى فى كل لحظه تمر عليه وعند كل تصريح سيادى او قيادى يستفز المشاعر ويدعو صراحة الى الحرب . اجتمع الرئيسين باعلان مسبق عن بوادر اتفاقات مبدئيه فى معظم القضايا المطروحه فيما يلى الحدود والنفط والميل 14 وابيى والجنسيه واخرى وها نحن نفاجأ بان الاجتماع لم يصل لما يتمناه الرئيسين واحتمال الانفضاض قائم واحتمال التاجيل وارد واحتمال الرجوع الى مربع الحرب غير مستبعد وفوق كل ذلك العقوبات التى هددت بها الاممالمتحده بعد انقضاء العده التى فرضتها على انهاء الامور المعلقه بين الطرفين (الدولتين )على الابواب والخوف كل الخوف بان يكون انعقاد القمه الثنائيه نتيجه لتهديدات الاممالمتحده فقط ولكسب الوقت للا شئ ونظل نحن شعبى السودان فى قائمة الانتظار الممل وفى انتظار وهم السلام والاتفاق وبناء المستقبل المشرق للشعبين الشقيقين . ومازال العشم قائم فى ان يتم الاتفاق وان يعم السلام ارجاء الوطن وان يعى القادة الساسه الدرس هذه المره ويبادروا بفتح حوارات جاده مع كل مكونات المجتمع من احزاب وفعاليات نقابيه وجهويه لكى نتحاشى اللجوء لحمل السلاح لانها الطريقه الوحيده التى تؤدى الى الحوار والاتفاق مع حكومة الانقاذ الرشيده . اللهم ياحنان ويا منان الطف بشعب السودان ---آمين